الناشر
المفتي عبداللطيف فتح الله 1294 قصيدة
عبد اللطيف بن علي فتح الله. أديب من أهل بيروت، تولى القضاء والإفتاء. له نظم جيد في (ديوان -ط) و(مقامات -خ)، و(مجموعة شعرية -خ) بخطه، ألقاها في صباه سنة 1200هفي خزانة الرباط 1745 كتاني.
لقد زارني ليلا فقمت ضممته
لَقَد زَارَني لَيلاً فَقُمت ضَممتهُ فَقَد صارَ جِسمانا كَجِسم تَجَسَّدا وَلا عَجبَ أَنّا كحَرفين أُدغِما
لقد أمسك المرآة بدر محاسن
لَقَد أَمسَكَ المِرآةَ بَدرُ مَحاسنٍ لَقَد فاقَ شَمس الأفقِ حُسناً وَمَطلعا وَأَبصَر مِنها نَفسَه فَاِهتَوى بِها
وجه العزم واسع خير المساعي
وَجِّهِ العَزمَ وَاِسعَ خَيرَ المَساعي بِاِجتِهادٍ إِلى حِمى الأَوزاعي ثُمّ زُر بُقعةً لَقَد حَلَّ فيها
خبأتك في قلبي مخافة أن ترى
خَبَأتُكَ في قَلبي مَخافَةَ أَن تُرى وَإِنّك إِنسانٌ لعينيَ وسنانُ وَما كُنت في عَيني وَحَقّك خابِياً
جسمي غدا باليا مثل الردى خلقا
جِسمي غَدا بالِياً مِثل الرَّدى خَلقاً يَجوزُ في العِشقِ مِن داءٍ إِلى داءِ أَرَدتُ أَغسِلُه أَبغي نَظافَتَهُ
قم بنا للروض وادخل والثما
قُم بِنا لِلرّوضِ وَاِدخُل وَاِلثِما
وَجنَةَ الوَردِ وَعينَ النّرجِسِ
فَتَرى المَنثورَ فيهِ نظما
لي مهجة أضرمت نار الغرام بها
لي مُهجَةٌ أُضْرِمت نار الغَرامِ بِها فَإِنْ تَرُمْ قَبَساً مِن أَضلُعي اِقتَبِسِ رُمتُ التّنَفُّسَ عَلِّي أَن أروِّحها
بنار خدوده للحسن ماء
بِنارِ خُدودِهِ لِلحُسنِ ماء بِهِ تاهَ الجَمالُ كَذا البَهاءُ فَأَهلَ النّارِ طِيبوا إِنْ ظَمِئتم
يا شمس هدي هديه شامل
يا شَمسَ هَدي هَديُهُ شامِلُ
وَصَلت ما لَيسَ لَه وَاصِلُ
نِلت دُنوّاً ما لَهُ نائِلُ