كم أفرط الحب بالهجران تهديدي
كَم أَفرَطَ الحِبُّ بِالهِجران تَهديدي
وَهَدَّدَ الحَيل مِنّي سو تَهديدِ
أَهدَيتهُ الرّوحَ مِنّي قالَ تَهدي دي
الناشر
1294 قصيدة
خاصم عذولك إذا قد شئت أو داجي
خاصِمْ عَذولك إِذا قَد شِئت أَو داجي
وَزُر حَبيبك بَياضَ اللَّيل أو داجي
وَالحِبُّ قالَ لي إِذا لاحيك أَودى جي
الحسن أسنى الزين لا اللبس واللفات
الحُسن أَسنى الزَّيْن لا اللّبس واللفّات
وَاللّاح لَمّا عليَّ الحِبّ قَد لَف فات
يا مَن بِجيده غَدا مِثل الغَزال لَفّات
قد جر مني الحبيب عقلي وما جر راح
قَد جَرَّ مِنّي الحَبيبُ عَقلي وَما جَرَّ راح
وَسَيفُ لَحظِهِ لِقَلبي في الهَوى جَرّاح
سالَت جُروحي فَجيب لي يا نَديم جَرّاح
حوراء بنت الجمال قلب الشجي حلت
حَوراءُ بِنت الجَمالِ قَلب الشَّجِي حَلَّت
وَالمَوت في عِشقها لِلصبّ قَد حَلّت
كَم زَيّنت سِربها بِالحُسن كَم حَلّت
يا لحظه في سويدا القلب فتكها
يا لَحظهُ في سُويدا القَلبِ فَتكها وَكلُّ فَتكٍ بِهذا الفَتكِ أَنساني وَفي السُّويدا رِجالٌ كُنتُ أَعهَدُهم
يا سحر عين الحبيب للعقل أوحاكا
يا سِحرَ عَين الحَبيبِ لِلعقل أَوحاكا
وَمِنكَ سُدى السّقام للصبّ أو حاكا
البدرُ هَل ماثَلك يا حبّ أَو حاكى
يا منيتي الهجر ضانيني ووصابي
يا مُنيتي الهَجر ضانيني وَوصّابي
يا مُهجة الصَّبّ إِنّي الصبّ وَالصّابي
وَكُلّ أَهلِ الهَوى يا روح وَصّى بي
حياك رب السما يا فاتني حياك
حَيّاك ربِّ السّما يا فاتِني حَيّاك
وَمِن بَديعِ التّحايا يا مَليح حيّاك
العِزّ وَالمَجد مِن بَيت الجَمال حَيّاك
لا أذكر الطيف إن جافاني أو عادا
لا أَذكُرُ الطّيف إِن جافاني أَو عادا
إِن كانَ صادق عُيوني الدّهر أَو عادى
يا هاجر الصّبّ لم توفيه أَوعادا