الناشر
المفتي عبداللطيف فتح الله 1294 قصيدة
عبد اللطيف بن علي فتح الله. أديب من أهل بيروت، تولى القضاء والإفتاء. له نظم جيد في (ديوان -ط) و(مقامات -خ)، و(مجموعة شعرية -خ) بخطه، ألقاها في صباه سنة 1200هفي خزانة الرباط 1745 كتاني.
يا ربنا أنت القدير
يا رَبَّنا أَنتَ القَديرْ أَنتَ اللَّطيفُ وَالخَبيرْ أَيِّد لَنا سُلطانَنا
ألا يا أجل الرسل والأنبياء
ألَا يا أَجلَّ الرُّسلِ وَالأنبياءِ وَيا سَيِّد الساداتِ وَالشّفعاءِ وَيا صَفوَة اللَّهِ العظيمِ جلالُه
حبي لكم كالنور سار أمامي
حبّي لَكُم كالنّورِ سارَ أَمامي يا قِبلَة البلَغا لِكلّ إمامِ إِن كانَ شَوقك لي يُوازِن دِرهماً
يا أيها البحر الذي ملأت جلا
يا أَيّها البَحرُ الّذي مَلأَتْ جَلا لَتُه عُيوني وَالحَشا وَفُؤادي يا دَوحَةَ المَجدِ الّتي غَرست بِهِ
يا من يجيب السائلين
يا مَن يُجيبُ السائلينْ وَأَنتَ خَيرُ النّاصرينْ اِنصُر لَنا مَليكَنا
يا ربنا أنت المجيب
يا رَبَّنا أَنتَ المُجيبْ أَنتَ السّميعُ وَالقَريبْ أَنعِمْ عَلى سُلطانِنا
بدر المعالي في دمشق شارق
بَدر المَعالي في دِمشق شارِقُ بِأُفقِها أَنوارهُ شَوارقُ الجَهبَذُ الحَبرُ الإِمام اللّوذَعي
البدر بعد غياب مع دراريه
البدرُ بَعد غِياب مَع دَراريهِ قَد حَلَّ مَنزله وَالنور كاسيهِ وَاللّيثُ عادَ لِغيل كان فارَقهُ
قد غرد القمري فوق الفنن
قَد غَرَّدَ القمري فَوقَ الفَننْ فَاِمسَح عَنِ الأَجفانِ كحلَ الوَسنْ أَلقِ إِلَيهِ السّمعَ وَاِسمَع لَهُ