وليل به زارني والنجوم
وَلَيلٍ بِهِ زارَني وَالنّجوم عُيون عَلَينا فَزِدت جُنونا فَيا لَيلُ إِن لَم تَكفّ العُيون
الناشر
1294 قصيدة
قد ملك الآفاق عسكره
قَد مَلكَ الآفاقَ عَسكرهُ وَفَرَّ مِن صُبحِهِ لِلغَربِ يَنقادُ فَالصّبحُ كَالسّيفِ مَسنوناً وَمُنسَحِباً
لقد تبدى الصبح من شرقه
لَقَد تَبَدّى الصّبحُ مِن شَرقِهِ فَاِحرِص أَيا لَيلُ عَلى نَفسِكا يا لَيلُ أَيقِن بِحُلولِ الرّدى
ركبت أدهم ليل في زيارتهم
رَكِبتُ أَدهَم لَيلٍ في زِيارَتِهم وَالنّجمُ غُرَّتُه تهدي إِلى السّفحِ إِذ قمتُ أَركَبُهُ عِندَ الذّهابِ قَضى
إن السماء بدت تشتد زرقتها
إِنّ السّماءَ بَدَت تَشتدُّ زُرقتها وَلَم يَكُن حُسنها يَعروهُ تَحويلُ كَأَنّها حينَما تَسري النّجوم بِها
سماء الدنى حيث الثريا مقارن
سَماءُ الدُّنى حَيثُ الثُّريّا مقارن لَها القَمرُ الزّاهي بِجنحِ الدّجى يَجري كَعَبدٍ بَدا في كَفِّه طَبَرٌ لَهُ
إن الهلال بدا وهو ابن ليلته
إِنّ الهِلالَ بَدا وَهو اِبنُ لَيلَتِه وَمَزَّق الغرب عَن حُلَّةَ الحجبِ كَأَنّما الغرب يَبغي يَشتري دُرراً
إن السماء وفيها سار أنجمها
إِنّ السّماءَ وَفيها سارَ أَنجمها وَقَد بَدا القمرُ الزّاهي بِها يَسري كَبَحرِ فَيروزَجٍ هامَت بِهِ درر
هذي الثريا هلال الأفق قارنها
هَذي الثّريّا هِلالُ الأُفقِ قارَنَها وَالنور مِنهُ عَلى الآفاقِ قَد سَالا عَقدٌ مِنَ الدّرِّ مَنظوم لِغانِيَة