إن الثريا وبدر الأفق قارنها
إِنّ الثّرّيا وَبدرَ الأفقِ قارَنَها أَبدَت بِهِ طَرَباً ناهيكَ مِن طَرَبِ فَعقدُ درٍّ لِخودٍ عندَهُ وُضِعَت
الناشر
1294 قصيدة
هذي الثريا وهذا البدر قارنها
هَذي الثّريّا وَهَذا البدرُ قارَنَها وَمِنهُما الحُسنُ أَبدى غايَةَ العجَبِ عَقدٌ مِنَ الدّرِّ لِلغَيداءِ تَلبسه
بروحي محياها وحسن كماله
بِروحي مُحيّاها وَحسنِ كَمالِهِ بِهِ سالِفاها أرخِيا فَوقَ خَدَّينِ هِلالانَ مُسوَدّانِ في حُلَّةِ اِزدها
بروحي ثناياه وحسن انتظامها
بِروحي ثَناياهُ وَحسن اِنتِظامِها عَلى أَنّها صَفّانِ فَوقِيٌّ وَتَحتاني فَعقدانِ مِن دُرٍّ ثَمينٍ تَنَظَّما
وذات وشاح بالجمال تزينت
وَذاتُ وِشاحٍ بِالجَمالِ تَزيّنت وَفاقَت بِهِ في زينَةِ الثّغرِ وَالنّحرِ تَحوزُ عَلى حُسنٍ عُقوداً ثَلاثَةً
بمهجتي ثغرها المعسول مرشفه
بِمُهجَتي ثَغرُها المَعسولُ مرشِفه يَجوزُ عقدي مِن درّ نَظيمينِ إِن كانَ في نَحرِها عِقدٌ تَقَلّدَهُ
بي شفتاها فوق ثغر بدا
بي شَفَتاها فَوقَ ثَغرٍ بَدا صَغيرِ حَجمٍ فيهِ أَسنى الدُّرَرْ بَدرٌ غَدا فيهِ لَها آية
رأيت ضياء الشمس قرب غيابها
رَأيتُ ضِياءَ الشّمسِ قربَ غِيابِها يَدورُ عَلَيها حَيثُ أَمسى وَأَصبَحا كَماءِ إِناءٍ مُستَدير مُبيض
نظرت لعين الشمس قرب غروبها
نَظَرتُ لِعَينِ الشّمسِ قربَ غُروبِها إِذِ الضّوءُ فيها دائِر فيهِ زَاهرُه وَحينَ بِها طَحن النّهار رَأَيته
ويوم رأيت السحب فيه تراكمت
وَيَوم رَأَيت السّحبَ فيهِ تَراكَمَت وَمِنها أَرى حبّ الغَمامِ قَدِ اِنصَبّا تَوارَت بِها شَمسُ الضّحى عَن عُيونِنِا