يا حسنها خيرية أوصى بها
يا حُسنَها خيريّة أَوصى بِها حَتّى لَهُ بِالخَيرِ ربّي يَختمُ أَوصى بِها السرّاج وَهوَ مُحمَّدٌ
الناشر
1294 قصيدة
ورثت يا خدن العلى والندى
وَرِثت يا خِدن العُلى وَالنَّدى ديار مِن رَبّي قَضى قَرضَهم مَن أُهلِكوا خَنقاً وَفي البَحرِ قَد
يا شمس مجد بها للمجد تأبيد
يا شَمسَ مَجدٍ بِها للمَجدِ تَأبيدُ وَلِلمَفاخِرِ تَخليدٌ وَتأييدُ وَضَوؤُها المَجدُ وَالعلياءُ مَطلعُها
سلوا لي نجوم الليل فورا بلا إبطا
سَلوا لي نُجومَ اللّيلِ فَوراً بِلا إِبطا أَمِنهُنَّ ذات الشّنفِ قَد أَخَذَت قرطا وَهَل نَظَمت مِنهنَّ عقداً لِنَحرها
ذا الكلب من مشرع البهتان قد ولغا
ذا الكَلبُ مِن مشرعِ البُهتانِ قَد وَلَغا وَأَكثَر الزور في بُهتانِهِ وَلغا أَحيا الفَسادَ بِبيروت وَأَفسَدها
حبل الهوى بفؤاد الصب مشدود
حَبل الهَوى بِفُؤادِ الصبِّ مَشدود وَبابُ سلوانِهِ لا شكَّ مَسدودُ يا ظَبيَةَ المِسكِ حيثُ المِسك مِن دَمِها
يا ظبية المسك إن المسك محمود
يا ظَبيَةَ المِسكِ إِنّ المِسكَ مَحمودُ وَالمِسكُ طيبٌ وَطيبُ المِسكِ مقصودُ نَفحاً لِخِدنِ الهَوى يُشفى بِهِ دنِف
للروض بادر تمنح التكريما
لِلرّوضِ بادِر تُمنح التّكريما مِن زَهرهِ مزري الجُمانِ نَظيما مِن عَسجَدٍ وَزُمرّدٍ وَعَقائق
اليوم حتى عرفت الدر والعقدا
اليّومَ حَتّى عَرفتُ الدرّ والعقدا وَالشّنف وَالقرط ثمَّ الجَوهَرُ الفردا عَرفتها الآنَ حَقّاً عَن مُشاهَدَةٍ