وبي لحظه الوسنان أبرع ساحر
وَبي لَحظُهُ الوَسنان أَبرَعُ ساحِر تَعَلَّمَ عِلمَ السّحرِ وَاِعتادَه طَبعا بِجَبهَتِه في قُربِ عَقرَبِ صُدغِهِ
الناشر
1294 قصيدة
أراه بالعذار يزيد حسنا
أَراهُ بِالعِذارِ يَزيدُ حُسناً وَلَستُ أَراه يَنقص بالعذارِ أَما الحَسناءُ سالِفها لَها قَد
ولما تعذر محبوبه
وَلَمّا تَعَذَّرَ مَحبوبهُ بِهِ اِزدادَ وَجداً وَحارْ وَبادَر في ذَقنِهِ حَلقَها
إن محياه لروض البها
إِنّ مُحَيّاه لروضِ البَها شاكي السّلاحِ خشيَةَ النّاسِ اِتّخذ الصارِمَ مِن نَرجِسٍ
عابوا عليها حمرة في شعرها
عابوا عَلَيها حُمرةً في شَعرِها مِن غَيرِ علمٍ وَالدّليل يكذِّبُ سَفَكَت لَواحِظها دَماءَ مُحبِّها
لقد طلع العذار وعارضاه
لَقَد طَلَع العذار وَعارِضاه وَدُرْنَ بِوَجهِهِ السّامي الطّلاوهْ وَما نَقَصَت مَحاسِنُهُ بهذا
طلع العذار ولم يزل
طَلَعَ العِذارُ وَلَم يَزَل حُسناً فَبي أَفدي عِذارهْ فَالبَدرُ بَدرٌ دائِماً
إذ على ظهرها الذوائب ماجت
إِذ عَلى ظَهرِها الذّوائب ماجَت وَهيَ كَاللّيلِ إِنْ تَرُمْ تَشبيها فَإِليها شَخصت في كلِّ عَين
بأبي محياها ازدرى شمس الضحى
بِأَبي محيّاها اِزدَرى شَمس الضّحى وَاللّيلُ يَحكي شَعرها تَحقيقا وَجهٌ نَقِيُّ الخدِّ قلت وَشعرها
قد نام منبطحا ورافع رأسه
قَد نامَ مُنبَطِحاً وَرافِعَ رَأسهِ فَسَبى عُقولَ النّاسِ وَالنسّاكِ وَالرّدف مِنهُ إذ تَرَجرَجَ راقِصاً