الناشر
المفتي عبداللطيف فتح الله 1294 قصيدة
عبد اللطيف بن علي فتح الله. أديب من أهل بيروت، تولى القضاء والإفتاء. له نظم جيد في (ديوان -ط) و(مقامات -خ)، و(مجموعة شعرية -خ) بخطه، ألقاها في صباه سنة 1200هفي خزانة الرباط 1745 كتاني.
يا حسن نرجسة في الروض أصفرها
يا حُسنَ نَرجِسَةٍ في الرّوضِ أَصفرها مِن فَوقِ أَبيَضها والعينُ ناظرةُ شَمسٌ وَمِن تَحتِها وَالنورُ غامِرُها
ويا زهرة من نرجس شمتها زهت
وَيا زَهرَةً مِن نَرجسٍ شمتها زَهت وَقَد نَفَحت في الرّوضِ أَعطَرَ نَفحةِ فَأَصْفرُها مِن فَوقِ أَبيَضها إذا
لحبها كل حسن
لِحُبِّها كُلَّ حسنٍ أُحِبّه يا اِبن فنِّي وَكَيفَ لا يا اِبنَ ودّي
يا باردا أفرطت فيه برودته
يا بارِداً أَفْرَطَتْ فيهِ بُرودَته يَمَلُّ مِن سَهَرِ الأَحبابِ لَو سَهِروا أَلَستَ تَعلَمُ طولَ العمرِ في سَهرٍ
إن اجتماع القوم في ساعة
إِنّ اِجتَماعَ القَومِ في ساعَةٍ لَيلاً مِنَ الصّفوِ يُعدُّ اِختِلاسْ وَكَيِّس القَومِ الّذي لَم يَنَم
أكلت أكلا وافرا
أَكَلتَ أَكلاً وافراً لَم يحكِ أَكلَ البشرِ لا داءَ فيكَ إِنّما
شربت سلاف العشق في صبوتي صرفا
شَرِبتُ سُلافَ العِشقِ في صَبوتي صِرفا وَلَستُ أَرى في العِشقِ عَن سَكرَتي صَرفا أَدَمتُ بِها سُكري أُواصِلُ رَشفَها
من يعل ذاتا حوى العليا بلا طلب
مَن يَعلُ ذاتاً حَوى العليا بِلا طَلَبٍ وَالدونُ يَطلبها سَعياً وَلَم ينلِ لا يجهدِ النّفس في نيلِ العُلَى أَحَدٌ
بروحي عذار الحب دار بوجهه
بِروحي عِذارُ الحِبِّ دارَ بِوَجهِهِ فَخِلتُ ظَلامَ اللّيلِ قَد دارَ بالضحِّ فَقَد قامَ بَينَ الوجهِ وَالجيدِ حاجزاً