الناشر
المفتي عبداللطيف فتح الله 1294 قصيدة
عبد اللطيف بن علي فتح الله. أديب من أهل بيروت، تولى القضاء والإفتاء. له نظم جيد في (ديوان -ط) و(مقامات -خ)، و(مجموعة شعرية -خ) بخطه، ألقاها في صباه سنة 1200هفي خزانة الرباط 1745 كتاني.
ما أحسن السودان وما أسناهم
ما أَحسَنَ السودانَ وَما أَسناهمُ مِنهُم بِلالٌ ثُمّ لُقمان السَّرِي وَالقَهوَةُ السّوداءُ طابَت نَفحَةً
ما أجمل الحسن على خدوده
ما أَجمَل الحسنَ على خُدودهِ لا حُسنَ يَبدو مثلَ حسنِ الخدِّ فَإِنَّ لَهُ في جونَتيهِ بَهجَةً
خالفت عجلك فانتبه
خالَفتَ عِجلَك فَانتَبِه في حينِ تُمسِ وَتُصبحُ ما وَجهُ عِجلكَ أَصبَحٌ
أيا حسن يوم في الربيع مغيم
أَيا حُسنَ يَومٍ في الرَّبيعِ مغيِّمٍ بِأَبيضِ غيمٍ مِن بَديعِ الغَمائِمِ بِهِ البردُ قَد أَضحى شَديداً بِلا اِمتِرا
لم يخل شخص من هوى
لَم يَخلُ شَخصٌ مِن هَوى شَيءٌ بِهِ جَولانُ فِكرهْ ذا المَعصراني مولَعٌ
يا ويح جسمي لا أرى
يا وَيحَ جِسمي لا أَرى لِصحّةٍ فيهِ غَرَضْ لَستُ أُعافى ساعَةً
حنانيك ما ذا الهجر يا أم قاسم
حَنانيكِ ما ذا الهجرُ يا أُمَّ قاسِمٍ فَرِفقاً بِوَلهانِ الفُؤادِ وَهائمِ وَليني عَلى الوَلهانِ ذي الوَجدِ وَالجوى
من زارني في ليلة متسترا
مَن زارَني في لَيلَةٍ مُتَستِّرا
حَدَّثته بِمَحبّتي عمّا جَرى
وَطفقتُ أَلثمُ ثَغرَهُ وَالمنحرا
بالروح خداه ثم الأنف بينهما
بِالرّوحِ خدّاهُ ثمَّ الأنفُ بَينَهُما تَشابَها وَهُما بَدرانِ قَد طَلَعا تَعاشَقا عِشقَ ذي وَجدٍ حَليف جَوى