أيا قبحه في الناس من رجل غدا
أَيا قُبحَهُ في النّاسِ مِن رَجلٍ غَدا يَحوزُ وَيَحوي كُلَّ قدحٍ وَكُلَّ ذمْ فَعَن كلِّ مَحمودٍ مِنَ النّاسِ قَد خَلا
الناشر
1294 قصيدة
وأقبح به لم يحو غير قبائح
وَأَقبِحْ بِه لَم يَحوِ غَيرَ قَبائِحٍ وَلَم يَحوِ مِن شَيءٍ بِهِ النّاسُ تُمدَحُ وَكَم حازَ عَيباً ما حَوَته الوَرى كَما
أيا حسن ثغر الحب يأخذ بالحجى
أَيا حُسنَ ثَغرِ الحِبِّ يَأخُذُ بِالحِجى وَيُسكِرُني نَفحاً وَيَشفي ويُدنِفُ عَقيقٌ وَياقوتٌ فَخيمٌ وَلُؤلُؤٌ
لعمرك ما هذي البدور الطوالع
لَعَمرُكَ ما هَذي البدورُ الطوالِعُ وَما هَذِهِ الأقمارُ وَهيَ سواطعُ تَشَعشَعُ أَنواراً وَتَزهو تَلألؤاً
سقتني سلافا من مدامة ثغرها
سَقَتني سُلافاً مِن مُدامَةِ ثَغرِها عَلى وَردِ خَدَّيها وَنَرجِسِ طرفِها وَقَد سامَرتني اللَّيلَ تَرشفني طُلى
محبي لساني وهو عني مترجم
مُحبّي لِساني وَهوَ عَنّي مُتَرجمٌ وَلَكِنّما قَلبي لَهُ خير مسكنِ فَلَستُ بِمُحتاجٍ وَلَيسَ يَحوجُني
بروحي عينه الوطفاء ترنو
بِروحي عَينُهُ الوَطفاءُ تَرنو عَلى وَجَناتِهِ أَضحَت تطلُّ فَشِمْ ماءَ الحَياءِ بِوَجنَتَيهِ
زنت مقلتي لما رأت شمس وجهه
زَنَت مُقلَتي لَمّا رَأَت شَمسَ وَجهِهِ وَقَد قَذَفَت بِالدَّمعِ يَهمي وَتَذرفُ وَما لِزِناها ثمَّ حدٌّ كَقَذفِها
تحملي ريحهم ريح الصبا لشفا
تَحَمَّلي ريحَهُم رَيحَ الصّبا لشفا مَجروحِ قَلبٍ وَتحيي قَلبَ مَجروحِ وَعَرّجي كلَّ يَومٍ نَحوَهُ كَرماً
أيا حسن روض بالشقائق قد زها
أَيا حُسنَ رَوضٍ بِالشّقائِقِ قَد زَها تَميلُ بِها الأَغصانُ مَيلَ التبختُرِ وَقَد مُلِئَت بِالطلِّ عِندَ اِنفِتاحِها