أيا حسن روض بالشقائق قد زها
أَيا حُسنَ رَوضٍ بِالشّقائِقِ قَد زَها تَميلُ بِها الأَغصانُ مَيلَ التبختُرِ وَقَد مُلِئَت بِالطلِّ عِندَ اِنفِتاحِها
الناشر
1294 قصيدة
يا ليت حبي الأحور الألمى الذي
يا لَيتَ حِبّي الأحورَ الأَلمى الّذي حازَ المَحاسِنَ ما بِهِ مِن عالمِ إِنّي أَغارُ عَلَيه أَعظَمَ غيرةٍ
قد خالط الود روحي ثم مازجها
قَد خالَطَ الودُّ روحي ثُمَّ مازَجَها كَأَنَّها الماءُ فيهِ الماءُ مُمتزجُ أَكانَ يُفصَلُ عَنها أَو يُمازُ وَقَد
بي خال بخده قد تبدى
بيَ خالٌ بِخَدِّهِ قَد تَبدّى وَدَنا مِن عِذارِهِ السندسِ آخِذاً مِن تَحتِ اللّحاظِ مقاماً
بروحي الخال يبدو فوق وجنته
بِروحِيَ الخالُ يَبدو فَوقَ وَجنَتِهِ قُربَ العِذارِ وَتَحتَ الطِّرفِ غَير خَفي مَن شَمس جَبهَتِهِ أَضحى يُظلّلهُ
لنا معشر الإسلام أشرف سؤدد
لَنا مَعشَر الإِسلامِ أَشرَف سؤدَدٍ وَأَعلى مَعالي المَجدِ بَينَ الأَكارِمِ بِما أَنّنا أَتباعُ مَن جاءَ رَحمَةً
بالروح وجنة الحبيب التي
بِالرّوحِ وَجنَةُ الحَبيبِ الّتي تَحوي مِنَ الحُسنِ جَميعَ الصّنوفْ وَإِنّها مِن تَحتِ أَلحاظِهِ
ما أحسن الليل إذ تزهو كواكبه
ما أَحسَن اللّيل إِذ تَزهو كَواكِبهُ وَالبدرُ قَد مالَ نَحوَ الغَربِ وَاِقتَربا وَالبَرقُ مِن جَنبِهِ أَبدى تَلامعهُ
ذهبت للقدس باجتهاد
ذَهَبتَ لِلقُدسِ بِاِجتِهاد تَجِدُّ في السَيرِ وَالذّهابِ دَخَلتهُ زائِراً إِلَيهِ
أهديتني منك صابونا غسلت به
أَهدَيتَني مِنكَ صابوناً غَسلتُ بِهِ أَدرانَ ذَنبٍ لَقَد أَذنَبتهُ مَعكا وَقَد شَفَيت بِهِ مِن مُهجَتي وَصَباً