ولما سريت إلى القدس تبغي
وَلَمّا سَريتَ إِلى القدسِ تَبغي زِيارَتَهُ نِلتَ برَّ الكريمِ سَرَيتَ إِلَيهِ بِقَومٍ كرامٍ
الناشر
1294 قصيدة
لقد سرى الكزبري الندب ممتطيا
لَقَد سَرى الكزبريّ النّدبُ مُمتَطِياً مَطِيَّةَ العَزمِ ذات الحَزمِ لا الحُزُمِ وَكانَ مَقصِدُه القدسَ الّتي شَرُفت
وما الشمس والبدر الجميل بكوكب
وَما الشّمسُ وَالبدرُ الجميلُ بِكَوكَبٍ بَلِ اِسمانِ لِلمَحبوبِ بِالسرِّ وَالجهرِ
تصبر فإن الصبر أجمل بالحر
تَصَبَّرْ فَإِنّ الصّبرَ أَجملُ بالحرِّ وَأَليقُ بِالإِنسانِ في السرِّ وَالجهرِ وَحَسبُ الفتى عِندَ المَصائِبِ صَبرهُ
الفخر يرقص كالمسرور والطرب
الفَخرُ يَرقُصُ كَالمَسرورِ والطرِبِ وَالعِزُّ يَختالُ وَالعَلياءُ في طربِ إِذ أَصبَحَ المَجدُ هَذا الآن مُنكَشِفاً
وإن الثريا والكواكب حولها
وَإِنّ الثريّا وَالكَواكِبَ حَولَها وَبَدرَ السّما فيها بِأَرضِ زَبَرجَدِ لِعُنقودِ دَرٍّ قَد تَناثَرَ حَبُّهُ
أرى الشمس سلطانا لقد دام ملكه
أَرى الشّمسَ سُلطاناً لَقَد دامَ مُلكُه وَما القَمَرُ المَعروفُ إِلّا وَزيرُهُ يُوَلّيهِ حُكمَ اللّيلِ مِن أَجلِ راحَةٍ
عودوا إلى سلم المحب وصالحوا
عودوا إِلى سِلْمِ المُحبِّ وَصالِحوا فَالصّلحُ خَيرٌ في الأَنامِ وَصالِحُ ما ذا التّقاطُع وَالتدابُرُ وَالجفا