ومن عجبي أن الصوارم والقنا
وَمِن عَجَبي أَنّ الصّوارمَ وَالقَنا تَثورُ بِأَيدي القومِ حينَ تَصيرُ لِإِكثارِها شُربَ الدّماءِ مِنَ العِدا
الناشر
1294 قصيدة
لقد أطلقت كفا وقد خضبت كفا
لَقَد أَطْلَقَتْ كَفّاً وَقَد خَضَّبَت كَفّا وَرامَت بِهَجرِ الصّبِّ عَن وَصْلِها كَفّا يَتيمَةُ حُسنٍ وَهيَ بالِغةٌ بهِ
طروب طلاه الحب والوجد قرقفه
طَروبٌ طُلاه الحبُّ والوجدُ قَرقفُهْ وَمُدمِنُ عِشقٍ يَحتَسيهِ ويرشفُهْ مَشوقٌ مُعنّىً مُغرمٌ مُتَولِّهٌ
علي نحت القوافي حين أنظمها
عَليَّ نَحتُ القَوافي حينَ أَنظِمُها مِن حيثُ يَفهَمُها الإِنسانُ والبشرُ وَلَيسَ يَلزَمُني تَفهيمها بَقراً
علي نحت القوافي حين أنظمها وإنها
عَلَيَّ نَحتُ القَوافي حينَ أَنظِمُها وَإِنّها لا تُضاهي نظمَها الدُّرَرُ وَلَستُ أخلق فَهماً للغَبيِّ بِها
يا حسن شامتها بوجنتها التي
يا حُسنَ شامَتِها بِوَجنَتِها الّتي بِالشّمسِ تُزري وَقتَ إِشراقِ فَسَأَلتها بِتَلَطُّفٍ ما هَذِهِ
ألا إنما الأستاذ في الفضل صالح
أَلا إِنّما الأُستاذُ في الفَضلِ صالِحٌ فَسَلِّمْ لِما يُبدي وَسالِمْ وَصالِحِ تَقرُّ بِهِ العَينان حُسناً وَمَنطِقاً
أحسن بوجنته البيضاء خالطها
أَحسِنْ بِوَجنَتِهِ البَيضاءِ خالَطَها حُسنُ اِحمِرارٍ وَفيها الخالُ فتّانُ كَأَنّها مُقلَةٌ حَوراءُ خالَطَها
خليلي المودة ذات حقوق
خَليلي المَودّةُ ذاتُ حُقوقٍ فَمِنها الدّوامُ عَلى الصّلحِ فَراعِ حُقوقَ الوِدادِ وَحافِظ
رب اجز بالخير سليماننا
رَبِّ اِجْزِ بِالخيرِ سُليمانَنا فَذاكَ عينُ الوزراءِ الكِرامْ للَّهِ شادَ سَلسبيلاً لَنا