ولست أحب الورد إلا لأنه
وَلَستُ أُحِبُّ الوردَ إِلّا لأنَّهُ يُشابِهُ خدَّ الحِبِّ والحقُّ ما أُبدي فَخطِّئْ حِجىً بِالوردِ شَبَّه خَدَّهُ
الناشر
1294 قصيدة
لعمري سليمان الزمان لقد بنى
لَعَمري سُليمان الزّمان لَقَد بَنى بِعَكّاءَ صرْحاً قَد تَوطَّنهُ الفخرُ بَناهُ مِنَ العَلياءِ في حُسنِ رَونَقٍ
قف على ذا الضريح ثم ترحم
قِف عَلى ذا الضّريحِ ثمَّ تَرحَّمِ وَاِتْلُ شَيئاً مِنَ الكَلامِ القديمِ فيهِ مِن ذَوي الصّلاحِ شهيدٌ
حمدت إله الناس للحمد مكثرا
حَمدتَ إِلهَ النّاسِ لِلحَمد مكثراً وَطابَت بِحَمدِ اللَّهِ مِنكَ المَواردُ لِذلِكَ قَد سَمّاك في النَّاسِ حامِداً
قالوا علمت بحمى الحب قلت لهم
قَالوا عَلِمتَ بِحُمّى الحِبِّ قلتُ لَهم نَعَم وَقَد صِرتُ مِن حُمّاهُ مَغموما تَنفّسي مِن لَظى قَلبي وَقَد بعُدَت
العفو من شيم الكرام
العَفوُ مِن شِيَمِ الكِرامْ وَالصّفحُ مِن شَأنِ العِظامْ وَأَخو الشّهامَةِ من عَفا
بشراك أفصح غاية الإفصاح
بُشراكَ أَفصحَ غايةَ الإِفصاحِ طَيرُ البَشائِرِ خافقاً بجناحِ وَالكَونُ يَرقُصُ بِالسّرورِ موشّحاً