أزورها أي وقت لم أبال بما
أَزورُها أَيَّ وَقتٍ لم أُبالِ بِما أَلقاهُ مِن قَومِها الآسادِ في الجبلِ مِن ضَربِ سَيفٍ وَمِن رَمي السّهامِ ومِنْ
الناشر
1294 قصيدة
ما زرتها خفية خوفا ولا فزعا
ما زُرتُها خِفيَةً خَوفاً وَلا فزعاً عليَّ مِن قَومِها قَتلاً ولا أسْراً لَكِنَّ خَوفي عَلَيها مِنهُمُ سَببٌ
ذرها جهارا ولا تخش الهلاك بها
ذَرْها جَهاراً وَلا تَخشَ الهَلاكَ بها فَلا مَماتَ بِغَيرِ القَتلِ للصّبِّ وَاِعلَم بِأَنّكَ مَقتولٌ وَلا رَيب
البعد والرقباء فيك على الهوى
البعدُ وَالرُّقَباءُ فيكَ عَلى الهَوى مَنَعوا الكئيبَ عَنِ المَنامِ جُفونا ما حيلَتي حتّى السّماءُ رَقيبَةٌ
أعني الكرى منعته النجوم
أُعَنّي الكرى مَنَعتهُ النّجومُ فَكَم بتُّ لَم تَنطبقْ لي جفونُ أَوَكَّلَ حِبّي النّجومَ بِنومي
له جبهة كالشمس شعشع ضوؤها
لَهُ جَبهَةٌ كَالشَّمسِ شَعشعَ ضَوؤُها فَصارَ بِها بدرُ الدّجى لَيسَ يُعرفُ وَبي حاجِباهُ حاجِبانِ شعاعُها
أراقب النجم طول الليل من ولهي
أُراقِب النّجمَ طولَ اللَّيل مِن وَلَهي حَتّى جَهِلتُ الكَرى في كلِّ أَوقاتي فَهَل أَنامُ بِلَيلٍ وَالنّجومُ لها
تشدو الحمائم في غصون رياضها
تَشدو الحَمائِمُ في غُصونِ رِياضِها وَالرّيحُ في الأغصان كالسِّنطيرِ وَعَرائِسُ الأَغصانِ تَرقُص في الرُّبى
عليك بحسن الحرب تثني القواضب
عَلَيكَ بِحُسنِ الحَربِ تُثْني القَواضِبُ وَسُمرُ القَنا مِنها تضيءُ الغَياهِبُ تَقولُ بِحُسنِ المَدحِ إِنَّكَ ضَيغَمٌ