يا أيها الأستاذ للأساتذه
يا أَيّها الأُستاذُ لِلأَساتِذه شَيخ الشّيوخِ كامِلُ الجَهابذه العارِفُ العَلّامَةُ النّحريرُ
الناشر
1294 قصيدة
بشراك بيروت في ذا اليوم بشراك
بُشراكِ بَيروت في ذا اليّومِ بُشراكِ فَإِنَّ شَمسَ العُلى حلَّت ثريّاكِ قرِّي عُيوناً بِها فَاليّوم قَد طَلَعَت
خلد الله عدل هذا الزمان
خَلَّدَ اللَّه عَدلَ هَذا الزّمان وَحَباهُ دَوم اللّيالي الحِسانِ وَأَنارَ الأَيّامَ فيهِ دَواماً
أحادي نوق العشق كم أنت جالس
أَحادي نوقِ العِشقِ كَم أَنت جالِس أَعَنْ سوقِها يَحلو لَديكَ التّقاعسُ أَلا اِرمِ بِها صَدرَ الفَيافي فَإِنّها
أليس عيش الزهد عيشا هني
أَلَيسَ عَيشُ الزُّهدِ عَيشاً هني وَأَنّ في الزُّهدِ المَقامَ السّني وَأَنّ في الزُّهدِ اِرتِياحُ الحَشا
لما بدت بين أهل الحسن قد سلبوا
لَمّا بَدَت بَينَ أَهلِ الحُسن قَد سلِبوا جَمالَهم فَاِغتَدوا لا حسنَ لا خَفرا كَأَنَّها الشّمسُ إِذ لا غَيمَ يَحجِبُها
إن هذا القبر قد حل به
إِنّ هَذا القَبر قَد حَلَّ بِهِ أَحمدُ الاِسمِ وَضيفٌ لِلكَريمْ هُوَ عَبدُ العالِ للجنَّةِ قَد
ها أحمد الاسم عاداني ومشيختي
ها أَحمَدُ الاِسمِ عاداني وَمَشيَختي لَم يَدَّكرها لِكَونِ اللّؤمِ نافخَهُ وَاللّؤم وَاللَّهِ لا يَخفى تَفاوتهُ
ما صار سوى الحب سلطاني ولا قاني
ما صارَ سِوى الحبّ سُلطاني وَلا قاني
قَد زَارَني الحِبّ لاقيتُه وَلاقاني
مُعنَبر الخالِ لا أَخضَر وَلا قاني
أرى في كلا خديه والله حبة
أَرى في كِلا خَدَّيهِ وَاللّهِ حبّةً فَفي الأَيمنِ السّودا وَفي الأَيسَرِ الخضِرا فَيا أَيّها المَرضى بِذاكَ دَواؤكم