هذا الضريح لمصطفى العلياء من
هَذا الضّريحُ لِمُصطَفى العَلياءِ مَنْ كانَ الوَجيهَ وَقَد حَوى الوَجهَ الأغرْ لَبَّى مُجيباً إِذ دَعاه إِلَهُهُ
الناشر
1294 قصيدة
أيها الكاسف أقمار السما
أَيُّها الكاسِفُ أَقمارَ السّما
وَهوَ شَمسٌ في الضُّحى والغلَسِ
في ثُريّا الحُسنِ كَالبَدرِ سَما
أي صبر لمغرم معروف
أَيُّ صَبرٍ لِمُغرَمٍ مَعروفِ بِغَرامٍ وَبِالهَوى مَشغوفِ وَبِحبّ الجَمالِ وَكلِّ حُسنٍ
تردى بغير اللؤم من كان حضه
تَرَدّى بِغَيرِ اللّؤمِ مَن كانَ حضُّهُ
عَلى كَرمِ الأَخلاقِ دَأباً وَنَهضهُ
وَإِن كانَ ذا طِمرٍ تَمَزَّقَ عَرضُه
ذا ضريح الفتى سمي ابن عوف
ذا ضَريحُ الفتى سَميِّ ابنِ عَوْفٍ وَهوَ نَجلُ الفَتى النّجيبِ الفَخيمِ حَلَّ مِن وَخزِ الجنِّ فيهِ شَهيداً
يا حسن قبة بركة قد أنشئت
يا حُسنَ قبَّةِ بِركَةٍ قَد أُنشِئتْ مِن فَوقِها تَسمو وَنِعمَ المُنشأُ فَكَأنَّها قَصرٌ مَشيدٌ قَد سَما
مثل الأمير من ارتضى
مَثلُ الأَميرِ مَنِ اِرتَضى فيما الإِلهُ بِهِ قَضى وَإِلَيهِ سَلَّمَ أَمرَهُ
يا بدر بتار لحظك كم سفك من دم
يا بَدرْ بتّار لَحظك كَم سَفَك من دَم
وَطبل مِضمار حَربك كَم أجاد مِن دُم
يا مَنْ بِهجرك لعناك الجسيم قَد دَم
بربة الخال والخلخال والحلل
بِربّةِ الخالِ وَالخلخالِ والحللِ قَد هِمتُ وَلهانَ في سَهلٍ وفي جبلِ رَماني السّحرُ مِن أَجفانِها سَحراً
أراك غفلت ألا تذكر
أَراكَ غَفِلت أَلا تَذكُرُ
وَهَذي السَّماءُ أَلا تخطرُ
أَضاعَ حِجاكَ أَلا تبصرُ