وتفاحة حمراء في كف ماجد
وَتُفّاحةٌ حَمراء في كفِّ ماجِدٍ لَقَد شِمتُ مِنها الحُسنَ أَنوَرَ ساطِعِ وَقَد خِلْتُها كُرسِيَّ خَدِّ حَبيبَةٍ
الناشر
1294 قصيدة
شهود سوى مولاك عين ضلالة
شُهودٌ سِوى مَولاكَ عَينُ ضَلالَةٍ
وَقَصدُك غَيرَ اللَّهِ نَفسُ جَهالةٍ
وَتَركُكَ غَيرَ اللَّه ذات ثبالةٍ
توكل على الله العظيم جلاله
تَوَكَّل عَلى اللَّهِ العَظيمِ جَلالُهُ وَسَلِّم إِلَيهِ الأَمرَ تَسلَمْ وَتغنَمِ وَلا تشهدِ الأَسبابَ وَاِترُك شُهودَها
أسلبت عقلا في هوى الحسناء
أَسلَبتَ عَقلاً في هَوَى الحَسناءِ
أَفنَيتَ جِسماً قَبلَ حَينِ فناءِ
إِنْ وَصلَها تَبغي بِدونِ خَفاءِ
الحكم لله العلي الكبير
الحُكمُ للَّه العليِّ الكَبيرْ عَليكَ بِالصّبرِ أَيا ذا الوَزير وَاِصبِر جَميلاً فَإِلَه الوَرى
ألا إن للرحمن ربي رأفة
أَلا إِنَّ لِلرّحمَنِ ربّيَ رأفَةً
بِها أَوجَدَ الجنّاتِ فَضلاً وَنِعمَةً
وَطَيَّبها أَهلاً وَنَفحاً وَتُربَةً
أبها الحالي رضابا ولمى
أبّها الحالي رُضاباً ولَمَى
ضِمنَ دُرٍّ وَعَقيقٍ ألعَسِ
لَيسَ إِلّا فيهِ إِطفاءُ الظّما
بجماله خطف العقول وأدهشا
بَجَمالِهِ خَطَفَ العُقولَ وَأَدهَشا
خَجل البُدورَ فلَم تَبُحْ وَقتَ العشا
هَتَكَ الشّموسَ بِحُسنِهِ مُنذُ اِنتَشى
خل عنك الهوى ولوما عليه
خَلِّ عَنكَ الهَوى وَلوماً عَلَيهِ لا أَراكَ الإِلهُ مثلَ هوانا زادَ فينا حتّى اِكتَسَبناهُ ذُلّاً
حملتني مننا عجزت ولي قوى
حَمَّلْتني مِنَناً عَجزتُ وَلي قُوى عَن أَن أَقومُ بِشُكرِها المَفروضِ وَلِسانُ نَثري لَو يَطولُ فَقاصِرٌ