حملتني مننا عجزت ولي قوى
حَمَّلْتني مِنَناً عَجزتُ وَلي قُوى عَن أَن أَقومُ بِشُكرِها المَفروضِ وَلِسانُ نَثري لَو يَطولُ فَقاصِرٌ
الناشر
1294 قصيدة
ولا بدع أن قد غاب من حسن زينب
وَلا بِدْعَ أَن قَد غابَ مِن حُسنِ زَينبٍ جَمالُ بَناتٍ كُلُّهنُّ كَواعِبُ فَزينَبُ شَمسٌ وَالبَناتُ كَواكِبٌ
منارة كثرت سرجا وقد رفعت
مَنارَةٌ كَثُرت سُرْجاً وَقَد رُفِعت فَخِلتَها كَالثّريّا دونَ ما رِيَبِ إِذ أَنّها سَمِعَت إِنشادَ مُنشِدنا
يا بدر مجد دام يزهو نوره
يا بَدرَ مَجدٍ دامَ يَزهو نورُهُ وَلا يَزالُ الدّهرَ في اِتّضاحِ لا تَخشَ طَمسَ نورِ عِزٍّ نِلتَهُ
وباقة ورد يدهش العقل نظمها
وَباقَةُ وَردٍ يُدهِشُ العَقلَ نَظمُها عَلى حُسنِ جَمعٍ مُحكَمِ الضّبطِ وَالرّبطِ فَيا حُسنَها كادَت تُضيءُ كَأَنَّها
أراها كقرص الشمس قد طلعت لنا
أَراها كَقُرصِ الشّمسِ قَد طَلَعت لنا جَهاراً على رُمحٍ يُخال زُمرُّدا
قدوم به الأفراح تحلو وتعذب
قُدومٌ بِهِ الأفراحُ تحلو وتَعذُبُ وَقامَت بِهِ الأرواحُ تَحيا وتطرَبُ أَضاءَت بِهِ الأكوانُ من كلِّ جانبٍ
البشر عم جميع الخلق والبشر
البِشْرُ عمَّ جَميعَ الخَلقِ وَالبَشرِ وَقَد سَرى الأُنس في الأَرواحِ وَالصورِ وَصاحَ وُرْقُ الهَنا يَشدو بِلُطفِ صَبا
ورب جدار قد بناه أميرنا
وَرُبَّ جِدارٍ قَد بَناهُ أَميرُنا مُحَمّد النَّدبُ الشريفُ طبائعا فَجاءَ مَتيناً وَهوَ كالطّودِ راسخٌ
حملت يسرا بيمناك التي هطلت
حَملتَ يُسْراً بِيُمناكَ الّتي هطَلت مِنها العَطايا فَأَصبَحت تُخجِلُ البَحرا فَجاءَنا البِشْرُ بَسّاماً يَقولُ لنا