بحب الملاح وعشق العذارى
بِحُبِّ المِلاحِ وَعِشقِ العَذارى ومُرِّ الغَرام خَلعتُ العِذارا وَوَردِ الخُدودِ ومَيلِ القُدودِ
الناشر
1294 قصيدة
كسب السيادة بالمروءة والتقى
كَسبَ السّيادَةَ بِالمُروءَةِ وَالتّقى ما بِالدنانيرِ اِعتِلاءُ الشّانِ فَأَخو الغَباوةِ لِلدراهِمِ عابِدٌ
محياه روض من الحسن زاه
مُحيّاهُ رَوضٌ مِنَ الحسنِ زاهٍ وَكُلُّ جَمالٍ غَدا يَعتَليهِ وَإِنّ المَحاسِنَ فيهِ أَقامَت
وروض أرانا حسان الزهور
وَرَوضٍ أَرانا حسانَ الزّهورِ وَنَرجِسُهُ الغَضُّ أَشهى لِنَفسي فَكَم فيهِ نَرجِسةٌ قَد تَبدَّت
أكرم بعثمان والأنوار ساطعة
أَكرِم بِعُثمان وَالأَنوارُ ساطِعَةٌ مِنهُ بِها تَستَنيرُ الدَّهرَ أَكوانُ نورٌ بِجَبهَتِهِ نورٌ بِمُهجَتِهِ
حسب المعالي أنها يبدو لها
حَسْبُ المَعالي أَنّها يَبدو لَها فيكَ الفَخارُ وَفيكَ أَن تَتَشرّفا إِنّ المَفاخِرَ تَصطَفيكَ لِنَفسِها
سفينة بسعد بناها أمير
سَفينةٌ بسعدٍ بناها أميرٌ شريفُ المزايا حميدُ الصفاتِ محمّدٌ الشّهمُ شمسُ المعالي
وجه خيول العزم علك تسعد
وَجِّه خُيولَ العَزمِ علّكَ تسعدُ وسُقِ المطايا حيث يافا المقصدُ وَاِركَب على طِرفٍ أغرَّ مضمَّرٍ
يا حسن مروحة بديع نظمها
يا حُسنَ مَروحةٍ بديعٍ نظمُها بيضاءَ زاهيةٍ تجِلُّ لدينا وَالرّيشُ يَحمِلُهُ الهَواءُ وَهَذِهِ
ما للحمائم لا تكاد تطير
ما لِلحَمائِمِ لا تَكادُ تطيرُ ما للأراضي بالأنام تَمورُ ما لِلجبالِ الشّامِخاتِ تَدكْدَكَت