الناشر
المفتي عبداللطيف فتح الله 1294 قصيدة
عبد اللطيف بن علي فتح الله. أديب من أهل بيروت، تولى القضاء والإفتاء. له نظم جيد في (ديوان -ط) و(مقامات -خ)، و(مجموعة شعرية -خ) بخطه، ألقاها في صباه سنة 1200هفي خزانة الرباط 1745 كتاني.
جدت يا بحر بالدواءة فضلا
جُدتَ يا بَحرُ بِالدواءَةِ فَضلاً فَتَبدَّت تُبينُ صَفْوَ وِدادِكْ لَم أَزَل يا بَحرَ السّخاءِ فَقيراً
سل الصب ذا الأشجان ماذا بها ألفى
سَلِ الصبَّ ذا الأَشجانِ ماذا بِها أَلفى وَهَل قَطعَ الإِبعادُ أحشاءَهُ أَلفا يَهيمُ عَلى الأَبعادِ وَلْهانَ واجِداً
طلع البدر والظلام تولى
طَلَعَ البدرُ وَالظّلامُ تولّى وعلى أنجمِ السماءِ تولّى وَهَوى مِنهُ ساقِطاً كُلُّ نَجمٍ
إن أولاد من تعادي عداة
إِنَّ أَولادَ مَن تُعادي عِداةٌ فَعِ قَولي تِجدْهُ قَولاً نَفيسا ما فَرِحنا يَوماً بِإِبليسَ حتّى
إذا سئلت فلا تترك مراجعة
إِذا سُئِلت فَلا تَترُك مُراجَعةً فَالعِلمُ آفتُهُ لا شكَّ نِسيانُ وَاِجْفُ اِعتَمادَك ما في الذّهن تَخزِنُهُ
العصا للشيوخ ثالث رجل
العَصا لِلشّيوخِ ثالِثُ رِجلٍ وَهيَ لِلأَعمى لَو مَشى عينان
ما كان رأي محب فيك ذا خطأ
ما كانَ رَأيُ مُحِبٍّ فيك ذا خطأٍ وَلَم يَكُن عَقلُهُ في الدَّهرِ مُختَلِطا كُن جاعِلاً لِصَوابِ رَأيِهِ حسناً
إن غبت عني أو حضرت فإنني
إِن غبتِ عَنّي أَو حضَرت فَإِنّني لَأَرى بِهاك الظاهِرَ المَكنونا لا عُضوَ لي إِلّا يَراكِ حَقيقَةً
رب هبني تقربا واقترابا
رَبِّ هَبْني تَقرُّباً وَاِقتِراباً في جَميعِ الأُمورِ وَالحالاتِ وَقَبولاً بِساعَةٍ عِند حِبّي