الناشر
المفتي عبداللطيف فتح الله 1294 قصيدة
عبد اللطيف بن علي فتح الله. أديب من أهل بيروت، تولى القضاء والإفتاء. له نظم جيد في (ديوان -ط) و(مقامات -خ)، و(مجموعة شعرية -خ) بخطه، ألقاها في صباه سنة 1200هفي خزانة الرباط 1745 كتاني.
كن يا ابن ودي صموتا
كُن يا اِبنَ وُدّي صَموتاً فَالصّمتُ لِلمَرءِ حِرزُ وَكُن خَليلي صَدوقاً
فإن لم تكن تقضي لمثلي لبانة
فَإِنْ لَم تَكُن تَقضي لِمِثلي لُبانةً لَدَيكَ فَحلّ القصد فَالقصدُ خائبُ وَإِنْ لَم يَنَلْ مِثلي بِمِثلِكَ مأرَباً
يا آس عارضه حملت بنفسجا
يا آس عارِضِهِ حَمَلت بَنَفسجا إِذ فاحَ وَردُ خُدودِهِ وَتَأرَّجا وَالشّمسُ في وَقتِ الضّحى مَكسوفَةٌ
هوى كوكب من أنجم العلم نير
هَوى كَوكَبٌ مِن أَنجُمِ العلم نَيّرُ فَلا غَرْوَ أَنّ الجهلَ يَبدو ويظهرُ هَوى الفلَكُ الأّعلى لِتَكسِفَ شَمسُه
الصبر أليق نعم أجر الصابر
الصَّبرُ أليَقُ نِعمَ أَجرُ الصابر وَالشّكرُ أَجملُ نِعمَ فضلُ الشاكرِ مَنْ ذا الّذي لا تَعتَريهِ مُصيبةٌ
طلبتنا قبل سلخ الشهر فابتدرت
طَلبتَنا قَبلَ سَلخِ الشَّهرِ فَاِبتَدَرَت مِنّا الجسومُ بِلا رَيْبٍ وَتَرديدِ وَقَد رَكِبنا عَظيمَ البَحرِ في خَطرٍ
ليست الدنيا غير دار فناء
لَيسَتِ الدّنيا غَيرَ دارِ فَناءٍ لَيسَ فيها لِحادِثٍ مِن قَرارِ قَد رُزِئنا فيها بِشَمسِ معالٍ
بان العذار على خديه فافترضت
بانَ العِذارُ عَلى خَدَّيه فَاِفتَرَضت لَهُ المَحاسِنُ حَقَّ الشُّكرِ وَالحمدِ أَراه يسوَدُّ طَوراً حَيثُ أَنظرُه
أنا الكئيب الذي ليلا يراعي النجم
أَنا الكَئيبُ الّذي لَيلاً يُراعي النَّجم وَظَل هايِم وَيرعَى في الجَبالِ النّجم أَقسَمت بِالشّمس بَدري وَالقَمر وَالنّجم