أنا الكئيب الذي ليلا يراعي النجم
أَنا الكَئيبُ الّذي لَيلاً يُراعي النَّجم وَظَل هايِم وَيرعَى في الجَبالِ النّجم أَقسَمت بِالشّمس بَدري وَالقَمر وَالنّجم
الناشر
1294 قصيدة
صاح من للحديث والآثار
صاحِ مَن لِلحَديثِ والآثارِ بَعدَ مَوتِ العلّامَةِ العطّارِ قَد رُزِئنا بِهِ بِأَعظَمِ رُزءٍ
ما لاح بريق من العذيب على البان
ما لاحَ بَريقٌ مِنَ العُذَيبِ عَلى البانْ إِلّا وَسَناكُم لَقد أَضاءَ وَقَد بانْ ما سارَ نَسيمٌ وَمَرَّ نَحوَ حِماكم
دمشق لك البشرى بعود المحاسني
دِمشقُ لكِ البُشْرى بِعَودِ المَحاسني فَطيبي بِأنْسٍ ماؤُهُ غيرُ آسِنِ وَطيري مِنَ الأَفراحِ وَالصّفوِ وَالهنا
إن محسوبك الذي بك يسمو
إِنّ مَحسوبَكَ الّذي بِكَ يَسمو لا تُؤاخِذْه لو هَفا أيَّ هَفوِ فَلِئامُ الأنامِ أَهلٌ لِحِقدٍ
يا طائر البشر حيث البشر جذلان
يا طائِرَ البِشرِ حَيثُ البشرُ جَذلانُ لَكَ السّعودُ بِرَوضِ الأُنس أَغصانُ غَرِّدْ عَلى التيهِ في الأَفنانِ مُصطَبِحاً
الحمد لله مولي الخير والنعم
الحَمدُ للَّهِ مولي الخَيرِ والنِّعمِ ومُذهبِ الشّرِّ والضرّاء والنِّقمِ سُبحانَه مِن إِلَهٍ لا شريكَ له
بحسنك ذات الحسن شمس الكواكب
بِحُسنِكِ ذاتَ الحُسنِ شَمسَ الكَواكِبِ تضيءُ شموسُ الأفق مِن كلِّ جانِبِ أَنَرتِ الدّجى إِذ كُنتِ أَثقَبَ كَوكَبٍ
إن الإمام الرافعي لجهبذ
إِنّ الإِمامَ الرافعيَّ لَجهبَذٌ ذو هِمّةٍ مثل الحُسامِ القاطعِ قُطبُ العُلومِ أَخو المَعارِفِ وَالحِجى
جد واطلب من الزمان كرامه
جِدَّ وَاِطلُبْ مِنَ الزَّمانِ كِرامَهْ وَتَجنَّبْ مِنَ الزَّمانِ لِئامَهْ إِنَّ فَضلَ الكرامِ كَالشّمسِ يَبدو