- Advertisement -
الناشر

المهذب بن الزبير 65 مادة
- 65 مادة
الحسن بن عليّ بن إبراهيم ابن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذَّب. شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة. وهوأخوالرشيد الغساني (أحمد بن عليّ) قال العماد الأصبهاني: لم يكن بمصر في زمن المهذب أشعر منه. واشتغل في علوم القرآن. فصنف (تفسيراً) في خمسين جزءاً. وله (ديوان شعر) وقال ابن شاكر: اختص بالصالح بن زريك. ويقال إن أكثر الشعر الذي في ديوان الصالح إنما هو من شعر المهذب.
كم كنت أسمع أن الدهر ذو غير
كم كنتُ أسمعُ أن الدهرَ ذو غِيَرٍ فاليومَ بالخُبرِ أَستغني عن الخَبَرِ تشابَهَ الناسُ في خَلقٍ وفي خُلُقٍ
أيا صاحبي سجن الخزانة خليا
أيا صاحِبَي سجنِ الخِزانةِ خلِّيا من الصُّبح ما يبدُو سَناهُ لناظري فوَاللهِ ما أدرى أطَرفِىَ ساهرٌ
إذا صلت قال الدين والعدل منصف
إِذا صُلتَ قال الدينُ والعدلُ مُنصِفٌ فإن جُدتَ قال الجودُ والمالُ ظالمُ
- Advertisement -
وإن أمير المؤمنين وذكره
وإنّ أميرَ المؤمنين وذكرَهُ قرينان للآى المُنزَّلِ فى الذّكر لِقول رسولِ اللهِ تلقون عِترتِى
أبى الله إلا أن تعان وتنصرا
أبى الله إلا أن تُعانَ وتُنصرا وتظفرَ حتى لقّبوك المظفَّرَا وتُصبحَ سيفاً مثلَ نعتك قاطعاً
فدع التمدح بالقديم فكم عفا
فَدعِ التَّمَدُّحَ بالقديم فكم عَفا في هذه الآكام قصرٌ داثُر إيوانُ كِسرى اليومَ عند خَرابِه
هم نصب عيني أنجدوا أوغاروا
هُم نُصبُ عيني أنجَدُوا أوغاروا ومُنى فؤادي أنصفوا أو جارُوا وهمُ مكانُ السِّرِّ من قلبى وإن
- Advertisement -
لقد طال هذا الليل بعد فراقه
لقد طالَ هذا الليلُ بعد فراقِه وعَهدى به قبل الفراقِ قصيرُ وكيف أرجِّ الصُّبحَ بعدهُمُ وقد
وقبل كفك لا زالت مقبلة
وقبل كفِّك لا زالت مُقَبّلَةً ما إن رأينا سحاباً قَطرُهُ بِدَرُ أحيَت وأردَت فمِن أنوائها أبداً