بئس الهوى

قدْ لامَنيْ في الحُبِّ مَنْ في دَهْرهِ ما زارَ ثَغْرًا وانتَشى مِنْ خَمْرهِ عُذِرَ العَذولُ لِجهلهِ، لكنَّ منْ

أنثى

أنثى لعوبٌ، في دلالٍ ترفُلُ كَمُلتْ جَمالًا، والشَّمائِلُ أكْمَلُ يا دارَ عينٍ... والعيونُ منازِلٌ

ماء

أَرِحْني مِنْكَ قدْ أَثقلْتَ صَدْريْ وَما أَدْري إذا ما كُنْتَ تَدْريْ! بأَنَّكَ فائِضٌ عَنْ كُلِّ قَلْبٍ

نعم

إذا كُنْتِ وردًا، غدوْتُ الوعاءْ وصِرْتُ لروحكِ تُرْبًا وماءْ وأسْقَطتُ عنكِ امتِحانَ الهوَى

سهاد

لا نومَ يأتي، والأنامُ نيامُ والعينُ كأْسٌ.. والدُّموع مُدامُ وحديْ وعينيْ منذُ جافاها الكَرى

نديم

أنا في الحياةِ نَديمُ الملوكْ وأنْتَ يُهاجِرُ عنكَ بَنوكْ إذا قلْتُ شِعْرًا أَسلْتُ الهوَى

نصف حكاية

صُوَرٌ تفتّشُ في المرايا عنْ صُوَرْ وكلامُنـا وَرَقٌ يؤرِّقُـهُ الخَبرْ المـوتُ نصفُ حكايـةٍ مَنْسيَّةٍ

أشبهني

وأَقولُ: أُشْبِهُنيْ وَهذا الوجهُ ليْ فاسألْ مرايا صمتِنا يا عاذِليْ ما غَرَّها إنْ كانَ وَجْهي ضاحكًا