الناشر
![Avatar of صريع الغواني](https://secure.gravatar.com/avatar/29d81fe30c4a00ed5bb353e610ca4d66?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
صريع الغواني 204 قصيدة
مسلم بن الوليد الأنصاري، بالولاء، أبو الوليد، المعروف بصريع الغواني. شاعر غزل، هو أول من أكثر من (البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيدَ العباسيَّ قوله:|#وما العيش إلا أن تروح مع الصبي=وتغدو، صريع الكأس والأعين النجل|فلقّبه بصريع الغواني، فعرف به. قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمر إلى أن مات فيهاز وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي، مدح الرشيد والبرامكة وداود ابن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان. وقال السهمي في تاريخ جرجان: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان، وقبره بها معروف. ولمحمد جميل سلطان (صريع الغواني - ط).
تَداعَت خُطوبُ الدَهرِ عَن جارِ جَعفَرٍ وَأَمسَكَ أَنفاسَ الرَغائِبِ سائِلُه هُوَ البَحرُ يَغشى سُرَّةَ الأَرضِ سَيبُهُ
وصاحب لم يخيرني المنى أملا
وَصاحِبٍ لَم يُخَيِّرني المُنى أَمَلاً إِلّا جَعَلتُ لَهُ مِن أَمرِهِ الخِيَرا مَرَّت بِهِ هَفَواتُ الأُنسِ في سَبَبٍ
طلائع شيب سير أسرعها رسل
طَلائِعُ شَيبٍ سَيرُ أَسرَعِها رَسلُ يُرِدنَ شَبابِيَ أَن يُقالَ لَهُ كَهلُ نُجومٌ هِيَ اللَيلُ الَّذي زالَ تَحتَها
لولا سيوف أبي الزبير وخيله
لَولا سُيوفُ أَبي الزُبَيرِ وَخَيلُهُ نَشَرَ الوَليدُ بِسَيفِهِ الضَحّاكا رَضِيَت سُيوفُكَ عَنكَ يَومَ لَقيتَهُم
أديري على الراح ساقية الخمر
أَديري عَلى الراحِ ساقِيَةَ الخَمرِ وَلا تَسأَليني وَاِسأَلي الكَأسَ عَن أَمري كَأَنَّكِ بي قَد أَظهَرَت مُضمَرَ الحَشا
قد اطلعت على سري وإعلاني
قَدِ اِطَّلَعتَ عَلى سِرّي وَإِعلاني فَإِذهَب لِشَأنِكَ لَيسَ الجَهلُ مِن شاني إِنَّ الَّتي كُنتُ أَنحو قَصدَ شِرَّتِها
أغرى به الشوق ليل الساهر الرمد
أَغرى بِهِ الشَوقُ لَيلَ الساهِرِ الرَمِدِ وَنَظرَةٌ وَكَّلَت عَينَيهِ بِالسُهُدِ أَمُنقَضٍ عَنهُ حُزنٌ ما يُفارِقُهُ
خيال من النائي الهوى المتبعد
خَيالٌ مِنَ النائي الهَوى المُتَبَعِّدِ سَرى فَسَرى عَنهُ عَزيمُ التَجَلُّدِ دَعا وَطَراً حَتّى إِذا ما أَجابَهُ
طيف الخيال حمدنا منك إلماما
طَيفَ الخَيالِ حَمِدنا مِنكَ إِلماما داوَيتَ سُقماً وَقَد هَيَّجتَ أَسقاما لِلَّهِ واشٍ رَعى زَوراً أَلَمَّ بِنا
اهلا بكيت ظعائنا وحمولا
اًهَلّا بَكَيتَ ظَعائِناً وَحُمولا تَرَكَ الفُؤادَ فِراقُهُم مَخبولا أَمّا الخَليطُ فَزائِلونَ لِفُرقَةٍ