الناشر
متمم اليربوعي 27 قصيدة
متمم بن نويرة بن جمرة بن شداد اليربوعي التميمي، أبو نهشل. شاعر فحل، صحابي، من أشراف قومه. اشتهر في الجاهلية والإسلام. وكان قصيراً أعور. أشهر شعره رثاؤه لأخيه (مالك) ومنه قوله:|#وكنا كندماني جذيمة حقبة=من الدهر، حتى قيل: لن يتصدعا|وندمانا جذيمة: (مالك وعقيل) تقدم ذكرهما في ترجمة (مالك بن فارج) ولنشوان الحميري رأي فيهما، وسكن متمم المدينة، في أيام عمر، وتزوج بها امرأة لم ترض أخلاقه لشدة حزنه على أخيه.
وأقبل بسطام بأرسان من غوى
وأقبلَ بسطام بأرسانِ مَن غَوى ومن يغِوِ أو يَخطَأ فليس يلامُ
أبلغ ابا قيس اذا ما لقيته
أبلغ ابا قيسٍ اذا ما لقيتَهُ نَعامَةُ أدنى دارِهِ فَظَليم بأنّا ذوو حَدٍّ وانّ قبيلكم
تطاول هذا الليل ما كاد ينجلي
تَطاول هذا الليلُ ما كاد ينجلي كليلِ تمامٍ ما يريد صَراما سأبكي أخي ما دامَ صوت حمامةٍ
أبلغ شهاب بني بكر وسيدها
أبلغ شهابَ بني بكر وسيدَّها أعني بذاك ابا الصهباءِ بسطاما أروى الأسنَّةَ من قومي فأنهلها
يسائلني ابن بجير اين ابكره
يسائلني ابنُ بجيرٍ اين ابكرُهُ عنّي فان فؤادي عنك مشغول هلاّ بيومٍ أبي حفصٍ ومَصرعِه
وذو الهم تعديه صريمة امره
وذو الهمّ تُعديهِ صريمةُ امره اذا لم تُمَييِّثهُ الرُقى وتعادله
قدرت لها ما بين نهي مخطط
قَدَرتُ لها ما بينَ نهي مُخَطّطٍ ثلاث مباءاتٍ وبين سقامِ
أقول لهند حين لم أرضى فعلها
أقول لهندٍ حين لم أرضَى فعَلها أهذا دلالُ الحبّ أم فعل فاركِ أم الصرم ما تبغي وكل مفارقٍ
حلفت برب الراقصات عشية
حَلَفتُ بربّ الراقصاتِ عشيةً وحيثُ تُناخُ البُدن دافَعَها العَقل لئن فاتني ريبُ الزمانِ بمالكٍ