الناشر
ناصيف اليازجي 479 قصيدة
ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط، الشهير باليازجي. شاعر، من كبار الأدباء في عصره. أصله من حمص (بسورية) ومولده في (كفر شيما) بلبنان، ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهباني في أعماله الكتابية نحو 12 سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت، وتوفي بها. له كتب، منها (مجمع البحرين - ط) مقامات، و (فصل الخطاب - ط) في قواعد العربية، و (الجوهر الفرد - ط) في فن الصرف، و (نار القرى في شرح جوف الفرا - ط) في النحو، و (مختارات اللغة - خ) بخطه، و (العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب - ط) هذبه وأكمله ابنه إبراهيم، و (ثلاثة دواوين شعرية) سماها: (النبذة الأولى - ط) و (نفحة الريحان - ط) و (ثالث القمرين - ط) ولعيسى ميخائيل سابا كتاب (الشيخ ناصيف اليازجي - ط) في أدبه وسيرته.
هذا كريمٌ باسِمِ أحمدَ قد أتى فَجلا على الأبصارِ صُورَةَ يوسفِ نَبَتَ العَذارُ بوَجنتيهِ مُؤرّخاً
يا حسنها دارا لكثرة وفدها
يا حُسنَها داراً لكَثرةِ وَفدِها قُسِمتْ لَهم أبياتُها شَطرينِ فإذا كفَى التأريخُ يوماً غيرَها
للشيخ قاسم جنبلاط كرامة
للشِّيخِ قاسِمِ جنبلاطَ كَرامةٌ بِحُلولِ ساحةِ شيخِنا الأوزاعي فامطُرْ عليهِ مُكلّلاً تأريخَهُ
يا حسن يوم إليه الناس قد جمعت
يا حُسن يومٍ إليهِ النَّاسُ قد جُمِعَتْ كأنَّ صوتَ المنادي نَفخةُ الصُّورِ قامَ الخِتانُ بهِ في جنَّةٍ حَفَلتْ
اقول ليوسف المسعود مهلا
اقولُ ليوسُفَ المسعودِ مَهلاً فقد أسرعتَ في شَدِّ الرِّحالِ لئن خَلَتِ المنازلُ منكَ يوماً
قبر لانطون ابن أرقش من قضى
قبرٌ لانطونَ ابنِ أرقَشَ مَن قَضَى غَضَّ الصِّبا كالبدرِ في استقبالهِ من فوقهِ التأريخُ قال مُنادياً
هذا ضريح لابن خياط به
هذا ضريحٌ لابنِ خيَّاطٍ بهِ قد غابَ عنَّا كوكبٌ تحتَ الثَّرَى وهناكَ قد كتبَ المؤرِّخُ فوقَهُ
يا رب عبدك يرجو العفو منتصبا
يا ربِّ عبدُكَ يرجُو العَفْوَ منتصِباً ببابكَ الواسِعِ المَيمونِ طائرُهُ فكن بهِ قاسماً بالخيرِ منكَ لهُ
ما قبر انطون في الدنيا سوى صدف
ما قبرُ انطونَ في الدُّنيا سِوَى صدَفٍ فقد حوَى في ثَراهُ أفضلَ الدُّرَرِ يا دُرَّةً أرِّخوا وافى بها مَطَرٌ
باب تزاحم فيه الوفد وازدحمت
بابٌ تَزاحَمَ فيهِ الوَفدُ وازدَحمَتْ مَواكِبُ الخَوفِ قبلاً والرَّجا فيهِ لا تَطلُبوا وصفَهُ بل أرِّخوهُ كفَى