الناشر
نازك الملائكة 38 قصيدة
شاعرة ناقدة ولدت عام 1923 في بغداد العراق, حصلت دروسها من الإبتدائية إلى الثانوية في بغداد وتخرجت سنة 1939 من دار المعلمين العالية ببغداد فرع اللغة العربية, تابعت دروساً خاصة في جامعة برنستون وفي جامعة وسكونسن لإعداد الماجستير في الأدب المقارن درست في جامعات: بغداد, البصرة والكويت. أقامت في لندن والولايات المتحدة وزارات كلاً من فرنسا وإيطاليا وسوريا ومصر والكويت. من مؤلفاتها: في الشعر: - عاشقة الليل. - شظايا رماد. - قرارة الموجة. - شجرة القمر. - مأساة الحياة وأغنية للإنسان. - ديوان نازك الملائكة. - الصلاة والثورة. - يغير ألوانه البحر في دراسات والمقالات: - نحو عالم عربي أفضل. - قضايا الشعر المعاصر. - التجزيئية في المجتمع العربي. - مآخذ اجتماعية على حياة المرأة العربية. - الصومعة والشرفة الحمراء.
لِنَمُتْ فالحياة جفَّت وهذي الأ كؤسُ الفارغاتُ تَسخَرُ منا وغيومُ الذهول في أعين الأيـ
أسفار
حينَ نزلتُ (تونس) الكبيره
كُسِّرَ قلبي قِطَعاً صغيره
ثم استطعتُ بين نَخْل (البصره)
أسطورة عينين
عينانِ طِلِّسْمٌ ولُغْز أصمْ
يَحَارُ في تفسيره التائهون
غيبان من عهْدٍ سحيقِ القِدَمْ
مأساة الأطفال
ودموع الأطفال تجرح لكن ليس منها بدّ فيا للشقاء هؤلاء الذين قد منحوا الحسّ
كآبة الفصول الأربعة
نحن نحيا في عالم كله دمـ ـع وعمر يفيض يأسا وحزنا تتشفّى عناصر الزمن القا
مرثية للانسان
أيّ غبن أن يذبل الكائن الحيّ ويذوي شبابه الفينان ثم يمضي به محّبوه جثما
أسطورة نهر النسيان
مخلب الخوف والتشاؤم قد جرّ ح أيامنا وأدمى صبانا ليت نهر النسيان لم يك وهما
أنشودة الأموات
لحظة الموت لحظة ليس من رهـ بتها في وجودنا المرّ حامي وسيأتي اليوم الذي نحن فيه
القصر والكوخ
كلّ فجر أرى الرعاة يمرّو ن فأبكي على حياة الرّعاة في ثلوج الجبال أو لهب الشمـ
قيس وليلى
كيف مات المجنون؟ هل سعدت ليـ ـلى؟ سلوا هذه الصحاري الحزينة اسألوها ما حدّث الريح قيس الـ