الناشر
نيقولاوس الصائغ 342 قصيدة
نيقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي. شاعر. كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير. وكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره متانة وجودة. قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيراً من عيوبه حين وقف عليه.
تفكر بالمآل ودع طماعا
تَفَكَّر بالمآل ودَع طَماعاً فمالَكَ هائماً في حُبّ مالِك فمَن يَكُ زاهداً في المالِ أَمسَى
يا فاترا فقدت منه حرارته
يا فاتراً فُقِدَت منهُ حَرارتُه كم فاترينَ على طُول المَدى هَلَكُوا لو لم تَكُن بالمِرا الممقوتِ مجتهداً
يا صاح ان شئت تسلم هاك اربعة
يا صاح ان شِئتَ تَسلَم هاك اربعةً منها السلامةُ تلقاها وتُدرِكُها كل الفضائل منها كُوِّنَت ولذا
أبتغي الموت ليس أن صنيعي
أَبتغي الموتَ ليسَ أَنَّ صَنيعي مستقيمٌ في سِيرتي وسُلوكي بل حَياتي لمن يَرانيَ شَكٌّ
قد جاءكم مني الجواب قصيدة
قد جاءَكم مني الجوابُ قصيدةً هاتيكَ مكتوبٌ وهذا مُلحَقُ ان كنتَ عسَّافُ اليمينَ فانما
أتلفت فهمك في ضيائك
أَتلفتَ فَهمَكَ في ضِيائِك ورَفَعتَ قلبك في بَهائِك يا حاملَ الأنوار قد
يا طالبا نسكا تهذب
يا طالباً نُسكاً تهذَّ ب قبل ان تُدعى بناسك ثُمَّ انعطِف عن كل عا
مصاحب الرجل السوء المخادع لا
مُصاحِبُ الرَجُل السُوءِ المُخادِعِ لا يَزالُ من شرِّهِ في الخوفِ والقَلَقِ كراكبِ البحر لا ينفكُّ من جَزَعٍ