وليس يد تقبلها لخوف
وليسَ يدٌ تُقَبِّلُها لخوفٍ نظيرَ يدٍ تُقَبِّلُها لشَوقِ وما من صُحبة عُنفاً وقهراً
الناشر
342 قصيدة
إذا رمت الصعود إلى علاء
إذا رُمتَ الصُعودَ إلى عَلاءٍ فثِب دَرَج الفضائل فَهيَ مَرقى وان رُمتَ الرُقِيَّ بلا مَراقٍ
إلى كم تعتني في رحض جسم
إلى كم تعتني في رَحض جِسمٍ تُرابّيٍ وكيفَ الجِسمُ يَنقَى وتُعرِضُ عامداً عن طُهرِ نفسٍ
أليوم ضاءت لمحة السر الخفي
أَليومَ ضاءَت لمحةُ السِّرِّ الخَفي جَهراً وضاعت نَفحةُ البرِّ الحَفِي اليوم قد حُسِر الغِطاءُ ولاح لِل
يا من مضوا ونجوا من لج عالمهم
يا مَن مَضَوا ونَجَوا من لُجِّ عالَمِهِم لكن إلى أرض مُحيي الرُوحِ ما انطَلَقوا ان لم تطأ تلكمُ الأمصارَ ارجُلُكم
رأيت بلاد الشرق في كل حالة
رأَيتُ بِلادَ الشرقِ في كل حالةٍ بلاءً وشَرّاً فاضَ مِكيالُهُ الوافي فرَخّم على غيرِ القياسِ وقُل إِذاً
وأعمدة لبيت الله سبع
وأَعمِدةٌ لبيتِ اللَهِ سَبعٌ هِيَ الأَسرارُ من غير اختلافِ فمعموديَّةٌ لَزَمت لكُلٍّ
إذا كان فعل المرء في الناس سالما
إذا كانَ فِعلُ المرءِ في الناس سالماً أَتى سالماً في كل ما يتصرَّفُ وإن كان معتلاً يجيءُ نظيرَهُ
يا ظريفا أهديت خلك ظرفا
يا ظريفاً أَهدَيتَ خِلَّكَ ظَرفاً وَهوَ خالي الحَشى بلا مظروفِ إنما الظَرفُ والذي يحتويهِ
أنظر إلى حسن النفوس ولا تكن
أُنظُر إلى حُسن النُفُوسِ ولا تَكُن مُغرىً بتنميق الجُسومِ وظَريفها لا تَمتَهِن حُرّاً لرثَّة ثوبهِ