الناشر
نيقولاوس الصائغ 342 قصيدة
نيقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي. شاعر. كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير. وكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره متانة وجودة. قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيراً من عيوبه حين وقف عليه.
يا إماما في احاجيه
يا إِماماً في احاجيهِ لشَتاتِ الفضلِ قد جمعا ما يَخُصُّ الجِسمَ صِفهُ لنا
أيا قد سما فهما
أيا قد سَما فَهماً فلا قبلاً ولا عِقبا أَجِب ما مثلُ اقوالي
يا ذا الذي بسمو سو
يا ذا الذي بسُموِّ سُو دُدِهِ غدا حِبراً فهامه ما مثلُ قولي يا فتى
ما سيف بحر يبيح الساكنيه ضنى
ما سيفُ بحرٍ يبيحُ الساكنيهِ ضَنىً لهُ هواءٌ وماءٌ جالب السَقَمِ ثاني حُروفِ الهِجا ذو الجر أدرَكَه
من أي شيء يا فتى
من أَيِّ شيءٍ يا فتى تابوتُ عهد اللَه صَح فَهوَ المضاهي قولَنا
يا فقيها فاق كل نهى
يا فقيهاً فاقَ كُلُّ نُهى في الوَرَى جَلَّت عوارفُه صِف لنا ان كُنتَ ربَّ حجىً
أيا رقيا في الورى
أيا رقياً في الوَرَى سَما ذَكاهُ الفَلَكا قُل ما يُضاهِي قولَنا
يا إمام الفضل من أضحى
يا إِمامَ الفضلِ من أَضحَى عِلمُهُ كُلَّ الوَرَى شامل قُل لنا ان كنتَ ذا فَهمٍ