الناشر
نقولا الترك 62 قصيدة
نقولا بن يوسف الترك، ويقال له الإسطمبولي.: شاعر ومؤرخ لبناني. ولد في بلدة «دير القمر» اللبنانية في عام ١٧٦٣م لأسرة يونانية الأصل، وتلقى علومه الأولية ببلاده، ثم سافر إلى مصر وهو شاب، حيث عمل كاتبًا في الحملة الفرنسية، ثم بعد جلاء الفرنسيين عاد إلى لبنان، وعمل في خدمة الأمير اللبناني «بشير الشهابي» كما مدحه بعدة قصائد. أصيب بالعمى في آواخر حياته؛ فكان يملي قصائده على ابنته، وقد ترك بجانب أشعاره عدة مؤلفات هامة في التاريخ نذكر منها؛ «حوادث الزمان في جبل لبنان»، و«تاريخ أحمد باشا الجزار»، و«ذكر تملك جمهور الفرنساوية الأقطار المصرية والبلاد الشامية».«ديوان شعر»،«مذكرات» ،«تاريخ نابليون» . توفي في «دير القمر» عام ١٨٢٨م.
مولاي جيتك راغبا حسن الرضى
مولاي جيتك راغباً حسن الرضى وإلى مقامك قد انيت مبادرا يا كعبة الجود التي ما حجّها
كفي البكايا كل مقلة باك
كفّي البكايا كل مقلة باكِ وكفاكِ مما لا يفيد كفاكِ ودعي النحيب وغادري الأسف الذي
يجلب الخيرات من ذاك الصعيد
يا نسيماً هبّ من ذاك الُحمي فاعاد الروح والقلب اليّ ان تُعد بالله ذاك الحي حيّ
بادر لفرحات الزمان مؤملا
بادر لفرحات الزمان مؤمّلا كشف الخطوب فغيره لا يولف وإذا أثرت مديحه فانشد وقل
تمت لفرحات البنين وقد
تمت لفرحات البنين وقد وافى السرور وولى الهم منهزما فوفق الله إكليلين في زمن
بادر ياذراف الدموع لتربة
بادر ياذراف الدموع لتربةٍ فيها استراح العابد المتثقّفُ واندب وقل لا حبذا الدهر الذي
باهت حماه بفضل عثمان الذي
باهت حماه بفضل عثمان الذي قد فاق قدراً سامياً بين الملا افديه من اسم شريف الذكران
سللن ظباة العيون الكحال
سللن ظباة العيون الكحال وصلن بسمر القدود العوال وقد برزن لآل الهوى