جرى ظبي ببين الحي فردا
جَرَى ظَبيٌ بِبَينِ الحَيِّ فرداً وفاتخةٌ خطوفُ وقلتُ لصاحبي والقلبُ يَهفو
عُبَيد بن أَيوب العَنبَري، من بني العنبر، يكنى أبا المطراب أو أبا المطراد. من شعراء العصر الأموي، كان لصاً حاذقاً، أباح السلطان دمه، وبرئ منه قومه، فهرب في مجاهل الأرض، واستصحب الوحوش وأنس بها وذكرها في أشعاره. وكان يزعم أنه يرافق الغول والسعلاة ويبايت الذئاب والأفاعي.