لعمري لقد قام الأصم بخطبة
لَعَمري لَقَد قامَ الأَصَمُّ بِخُطبَةٍ لَها في صُدورِ المُسلِمينَ غَليلُ لَعَمري لَئِن أَعطَيتُ سُفيانَ بيعَتي
عبيدة بن هلال اليشكري. من رؤساء الأزارقة وشعرائهم وخطبائهم. كان في أول (خروجه) من المقدمين فيهم، وأرادوا مبايعته، فقال: أدلكم على من هو خير لكم مني: قطري بن الفجاءة المازني. فبايعوا قطرياً، وظل عبيدة إلى جانبه زمناً. ووقع الخلاف بين الأزارقة، ففارقه وانحاز إلى حصن قومس (في ذيل جبال طبرستان) وسير الحجاج سفيان بن الأبرد الكلبي في جيش عظيم، فطلب قطري بن الفجاءة حتى لقيه في أحد شعاب طبرستان، وقتل قطري، وتبع سفيان بن الأبرد عبيدة وحاصره في حصن قومس إلى أن قتله وقتل من معه.