الناشر
العماني الراجز 35 قصيدة
محمد بن ذؤيب بن محجن بن قدامة، أبو عبد الله أو أبو العباس. أحد بني فقيم بن جرير بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم. اشتهر بالعماني لأنه كان شديد صفرة اللون. شاعر راجز من مخضرمي الدولتين، بصري المنشأ، عمر طويلاً، روى الأصمعي: أنه مات وهو ابن ثلاثين ومائة سنة.
لها هن مستهدف الأركان
لَها هَنٌ مُستَهدف الأركَانِ
أجثَمُ مَطلِيٌّ بزَعفَرانِ
تَراه عند الشَمِّ والتَّدانِي
يا رب جارية حوراء ناعمة
يَا رُبَّ جَارِيَةٍ حَورَاءَ نَاعِمةٍ كَأَنَّها عَومَةً فِي جَوفِ رَاقُودِ
قد غضب الغضبان إذ جد الغضب
قَد غَضِب الغَضبانُ إِذ جَدّ الغَضَب
وَجَاء يَحمِي حَسَباً فَوق الحَسَب
مِن إرثِ عَبَّاس بنِ عبدِ المُطَّلِب
قد أتيناك للسلام مرارا
قَد أتينَاكَ للسلامِ مِرَاراً غَير مَنٍّ بِنا بتلكَ المِرَارِ فَإذا أنتَ في استِتارك بالليل
قل للأمام المقتدى بأمه
قُل للأمَام المُقتَدى بِأمِّهِ
مَا قَاسِمٌ دُونَ مَدَى مِن أُمِّهِ
وقَد رَضيناهُ فَقُم فَسَمِّهِ
إذا ما أتيناه في حاجة
إذا مَا أتينَاه في حَاجةٍ رَفعنَا الرِقَاع له بالقُصُب له حَاجِبٌ دَونَه حَاجِبٌ
ويفهم قول الحكل لو أن ذرة
ويَفهَمُ قَولَ الحُكلِ لَو أَنَّ ذَرَّةً تُساوِدُ أُخرى لَم يَفُته سوادُها
إذا مشى لكل قرن مقرن
إذا مَشَى لِكُل قِرنٍ مُقرِنِ
ثم مشى القِرن له كالأَرعَنِ
بصارمٍ يفري صفيحَ الجَوشَنِ
أو خفت بعض الجور من سلطانه
أو خِفتَ بَعضَ الجَور مِن سُلطَانِهِ فَدَعه يُنفِذهُ إِلى أوَانِهِ