أبى الجسم إلا أن يزال لدائه
أبى الجسم إلا أن يُزَالَ لداِئهِ على العِزّ مالي والأذى يالَ نُبّعِ أضَعتُ عظيماتِ الأمور ولم أكن
الناشر
77 قصيدة
كل الفخار إلى جنابي يرجع
كلُّ الفَخارِ إلى جنابي يرجعُ وإليَّ ينتسب المقامُ الأرفعُ وإذا يُضاف ليَ الكريمُ وإن عَلا
خليلي مرا بالرسوم الدوائر
خليليَّ مُرَّا بالرُّسومِ الدَّوائرِ لموذيةٍ بين العَقيقِ فحاِجرِ قِفا نبكِ بعدَ البَينِ عَلَّ بكاءَنا
لراية ربع بالصفيحة دارس
لراية رَبْع بالصُّفيحِة دَارسُ محاهُ البِلى والعاصفاتُ الرَّوامِسُ تأبَّدَ لا بل مَحَّ حتى كأنه
الخيل أفضل ما يجبى ويصطنع
الخيلُ أفضلُ ما ُيجبى ويُصطنع وخير مالٍ به في البأس ينُتفعُ هنَّ المَعاقل إلا أنها سُفُن
يا دار راية أبلى ثوب جدتها
يا دارَ رايةَ أبلى ثوبَ جِدَّتها تقادُمُ العهدِ والأرواحُ والمطرُ صافت تُناوِحُ فيها كلُّ ساهِكةِ
نعم ساور الهم الفؤاد فأبهرا
نَعم ساوَرَ الهمُّ الفؤاد فأبْهَرا ولجَّ به البَين المشتُّ فأسْهرَا وبانَ الذي ألوى بقلبك حبُّه
لراية وجه يكسف الشمس والبدرا
لرايةَ وجهٌ يكسفُ الشمسَ والبدرا ولدنُ قوامٍ ُيخجلُ الصَّعدةَ السمرا وثغرٌ كممطورِ الأقاحيّ واضحٌ
أللدار من أكناف قو فعرعر
أللِدَّارِ من أكنافِ قَوٍ فَعَرعرِ فجبتُ النَّقا بطن الصّفا فالمشَّقرِ كأن سطوراً مُعجماتٍ رسومُها
ما بال عينك منها الدمع مدرار
ما بالُ عينك منها الدَّمع مدرار كأنما فيضُها في الخدّ أنهارُ أو ماءُ حَنَّانةٍ وطفاءَ حلَّ بها