أدي الرسالة يا ريح الحجاز لنا
أَدِّي الرِسالة يا ريح الحِجاز لَنا فَقَد وَضَعت عَن القَلب الشَجيِّ عَنا وَروّحي القَلبَ مِن ذكر الأَحبّة يا
الناشر
470 قصيدة
خطبتك بعلا للزواج إمارة
خَطَبتكَ بَعلاً لِلزَواج إِمارة أَمسى علاها عَن سِواك مَصونا وَبك المَعالي قَد تَحلّى جيدها
دعينا من بعادك أو عدينا
دَعينا مِن بعادك أو عِدينا بِوَصلك أَو بصدّك أَوعِدينا لَئن دَنَت المَنازل بَعدَ بُعدٍ
خذي من ودادي العين يا قرة العين
خُذي مِن وِدادي العين يا قُرّة العَين وَفي عبد عين ما رأى مِنكَ مِن عينِ وَهاك وُجُودي يا اِبنة القَوم فاِسمحي
عليك إذا أردت زوال هم
عَلَيك إِذا أَرَدت زَوال هَمٍّ بِذي أَدَبٍ تَقرّ بِهِ العُيونُ وَلا تَشكُ الزَمان لِضيق رزقٍ
خلياني وصبوتي وشجوني
خلّياني وَصَبوَتي وَشُجوني يا خَليليَّ فَالصَبابة ديني وَدَعاني فَإِنّ وَجدي دَعاني
نداماي هيا بي إلى الروضة الغنا
نَدامايَ هَيّا بي إِلى الرَوضة الغَنّا فَيا حَبَّذا سَجع الحَمام إِذا غَنّى فَقَد راقَ أُنسي وَالصَفا وَقتهُ صَفا
رشأ يتيه بمقلة وبحاجب
رَشأٌ يَتيه بِمُقلةٍ وَبِحاجِبِ ما بالهُ حجب الجَمال بِحاجبِ وَرث الأَمين أَميرنا رتب العُلى
ولقد نظرت دمي على خد الذي
وَلَقَد نَظَرت دَمي عَلى خَدّ الَّذي أَجرى دَمي مِن مُقلَتيهِ بِأَسهُمِ فَسَأَلتهُ لِما لا يَسيل فَقال لي