دع الأجفان تسلب منك جسما
دَع الأَجفان تَسلب مِنكَ جِسماً فَحَسبُكَ أَن تُغادر مِنكَ رَسما وَطب نَفساً بِما قسمت إِذا ما
الناشر
470 قصيدة
سقى الغيث قبرا حله من ذوي الهدى
سَقى الغَيث قَبراً حلّه مِن ذَوي الهُدى إِمام بِأَمر اللَه قَد كانَ قائِما جَنى مِن ثِمار الفَضل وَالعلم ما حَلا
أنسايم الأحباب من روض الحمى
أَنسايمُ الأَحباب مِن رَوض الحِمى وافَت بريّاها الَّتي تروي الظَما سَلها أَأَودع طَيّها نَشر الهَنا
طالع البشرى لنا قد بشرا
طالع البُشرى لَنا قَد بَشَّرا بِقُدوم اللَيث وَالغَيث الهمي ذو العُلى شَمس سماء الوُزرا
أظباء رامة بالظبى آرامها
أَظباءُ رامَةَ بِالظبى آرامُها فَتَكَت بِأَفئِدَةٍ نَمَت آلامُها أَم تِلكَ أَعيُنِ عينيها حَكَمَت بِنا
بروحي فتاة الحي من أنا في الملا
بِروحي فَتاة الحَيّ مَن أَنا في المَلا قَتيل هَواها لَو بِها لامني الخلي أَقول إِذا حيَّت وَأَهدَت قُرنفلاً
وأشقر ذي سبق على الأين طالما
وَأَشقر ذي سَبقٍ عَلى الأَين طالَما صدمتَ بِهِ مِن جَحفَلٍ بَعدَ جَحفَلِ أَرَدت لَهُ مَدحاً فَأَعجز وَصفه
قالوا فلان غليظ الجسم ذو ثقل
قالوا فُلان غَليظ الجسم ذو ثقل أَنّى ينال فتاه حسن مُكتَملِ فَقُلت لَيسَ عَجيباً ما بَدا لَكُم
ومن عجب أن يدعي العدل ظالم
وَمِن عَجَب أَن يَدَّعي العَدلَ ظالم فَيَدعوه قَوم عارِفا وَهوَ جاهِلُ إِذا لَم تَكُن تَحوي المَناصب أَهلها
أقل عثرة العالين ترق ذرى العلى
أَقِل عَثرة العالين تَرق ذرى العُلى وَشَرُّ مَقيلٍ قائِلٌ غَيرُ فاعلِ وَلا تَمنَح الأَسفال برّاً فَإِنَّما