الناشر
عمر الأنسي 470 قصيدة
عمر بن محمد ديب بن عرابي الأنسي. شاعر أديب متفقه. في شعره رقة وصنعة. مولده ووفاته ببيروت. تقلب في عدة مناصب آخرها نيابة قضاء صور. له (ديوان شعر) جمعه ابنه عبد الرحمن وسماه (المورد العذب - ط).
لا تذكرن بسوء من نظرت به
لا تذكرنَّ بِسوءٍ من نظرت بِهِ عَيباً فَما أَنتَ مَعصوم مِن الزَلَلِ وَاِستر عَلى الخلِّ ما تَلقاه مِن خللٍ
مدحي خسيس الأصل لي مثلة
مَدحي خَسيس الأَصل لي مثلةٌ في الناس عدَّت مِن فُصول الفُضول كَخاضب الشَيب لتزيينه
يقولون لي اهج الطبل لكنهم كنوا
يَقولون لي اِهجُ الطَبل لِكنَّهُم كنوا عَن الرَجُل المَشهور في الناس بِالطَبلِ فَقُلتُ لَعَلَّ الجاهلين يَسوؤهم
إذا ما جئت مجلس روض أنس
إِذا ما جئت مَجلس رَوض أُنس وَرمت تَرى بِهِ شَيئاً محالا تَأمَّل مَسرح الغزلان وَاِنظُر
سمعت حبيبي منشدا عندما غدا
سَمِعت حَبيبي مُنشِداً عِندَما غَدا يُمانعني عَنهُ رَقيب وَعاذلُ وَلمّا رَأَيت الجَهل في الناس فاشيا
أتى في بشرف فرأيت شخصا
أَتى في بَشرفٍ فَرَأَيت شَخصاً تَكادُ بِهِ الرَواسي أَن تَميلا فَلَم أَرَ مِثلَهُ رَجُلاً خَفيفاً
يا رزق ما مثلك من أغيد
يا رزق ما مثلك مِن أَغيدٍ بِهِ سُروري وَالهَنا كامِلُ أَنتَ بِحالي في الهَوى عالم
ما لي أرى فاتني يبدي الجفا ما لي
ما لي أَرى فاتِني يُبدي الجَفا ما لي ما لي عَلى هَجر مَحبوبي اِصطِبار ما لي نادَيت وَالوَجد لي كاس الهيام مالي
قلت يوما لزائر فيه ساءت
قُلت يَوماً لِزائر فيهِ سَاءت مُستَقرّاً ديارنا وَمَقيلا لَو عَلمنا بِذا القُدوم رَحلنا