خليلي لا تذكر أخاك بريبة
خَليليَ لا تذكر أَخاك بِريبة فَإِنّ كَمال الذات بِاللَه مُختصُّ فَيا ربّ عَيب في اِمرئٍ غَير ظاهر
الناشر
470 قصيدة
وورشان تعشقه حمام
وَورشانٍ تَعشقه حمام فَكُنَّ لِنُور بِهجَتِهِ فراشا يَقول أَقلّهم سَفهاً وَجَهلاً
يا بلبلا غنى فهاج بلابلي
يا بلبلاً غَنّى فَهاجَ بَلابلي حوشيت مِن غَدر الزَمان وَغشّهِ قَد طارَ قَلبي حينَ طرت تَلفّتاً
أديمي وصالي وامزجي باللمى كأسي
أَديمي وِصالي وَاِمزجي بِاللَمى كَأسي وَلا بَأس أَن لا تَختشي اليَوم مِن بَأسِ فَعَيناي مِن مَرأى الرَقيب بِمَأتم
دع السفلاء واختر ذا وفاء
دَع السُفَلاءَ وَاِختَر ذا وَفاءٍ مِن النُبَلاء وَاِغنَم طيب أنسه وَلا تَرجو الصَداقة مِن جَهولٍ
بروحي جميلا أبدل الشين عامدا
بروحي جَميلاً أَبدل الشين عامداً بِسين فما أَخطا وَلا جاء بِالغلط وَلكنَّه من لطف مبسم ثغرهِ
تعس الهلال القهوجي لأنه
تعس الهِلال القَهوجيُّ لِأَنَّهُ قَد قَطَّع الأَنفاس في أَنفاسِهِ هَذا الهِلال هُوَ الهَلاك وَإِنَّما
لا تعتب الوغد اللئيم إذا أسا
لا تعتب الوَغد اللَئيم إِذا أَسا وَاِصبر عَلى مرِّ الإِساءة وَالأَسا فَلرُبَّ عَتبٍ لا يفيدُ سِوى العَنا
وقائلة ما لي أرى الناس أصبحت
وَقائِلَةٍ ما لي أَرى الناس أَصبَحَت ذبالة أعصار السِنين العَوابسِ فَقُلت لَها إني وَعَيشك فاعل
قيل لي لم تركت نظم القوافي
قيل لي لِمَ تَرَكت نَظم القَوافي مَع أنّ القَريض رَوضة أنسِ قُلت إِنّي أَرى القَريض مضرّا