رواية حكمة جمعت فنونا
رِواية حِكمَةٍ جَمَعَت فُنوناً وَآداباً بِها العَقل اِستَنارا وَمُذ أَرّختها كانَت بِخَير
الناشر
470 قصيدة
سقى صبب الرضوان قبرا حوى التقى
سَقى صبب الرضوان قَبراً حَوى التُقى كَما قَد سَقَتهُ بِالدُموع النَواظرُ بِهِ حُسن بَحر المَكارم وَالعُلى
جلت لنا هذه الآداب والصور
جلت لَنا هَذِهِ الآداب وَالصُوَرُ مَحاسِناً يَجتليها السَمع وَالبَصَرُ مِن كُلِّ ذاتٍ وَمَعنىً قَد حَوى حكما
لاح العذار فخلت ليلة قدره
لاحَ العذار فَخلت لَيلَة قَدرِهِ تَجلو بِنور الفَضل طَلعَةَ بَدرِهِ أَعطى الإِلَه لِيوسف شَطر البَها
عذار بدر المجد شمس العلى
عذار بَدر المَجد شَمس العُلى قَلّد أَرباب الكَمال اِفتِخار فَقُلت لَمّا خِلتهُ جنّة
عذار بدر الدين لما بدا
عذار بَدر الدين لَمّا بَدا جرَّ الهَوى عَقلي لِخَلع العذار يا بَدر إِن قيل بِما جُرَّ قُل
بجامع الأحمدين عج لترى
بِجامع الأَحمدين عج لِتَرى مَظاهر الحَقّ تُبهر النَظَرا وَاِسلك طَريق الهُدى إِلَيهِ فَقَد
لئن أبطا بخطي سوء حظي
لَئن أَبطا بِخطّي سوء حَظّي فَلي أَمل بِعَفوك عَن قُصوري وَأعلم أن ودّ سِواك أَمر
يا سادتي لو ترون الدمع بعدكم
يا سادَتي لَو تَرون الدَمع بَعدَكُم أَو تَعلَمون بِحال الصَبّ كَيف جَرى أَما وَكَعبة ودٍّ بَيننا وَصفا