ناولته وردة فاحمر من خجل
ناوَلته وَردة فَاِحمر مِن خَجل وَلاحَ لُؤلؤ ذاكَ المَنظر النَضرِ وَقام يَخطر عجباً في مَحاسنه
الناشر
470 قصيدة
لقد أعربت عيناه عن سحر بابل
لَقَد أَعرَبت عَيناه عَن سحر بابل ألا فاِخش مِن هاروتها فتنة السحرِ فَيا للهَوى مِن مُعرب غنج لحظه
ته دلالا أيها القمر
ته دَلالاً أَيُّها القَمَرُ غَير مَغرور بِكَ النَظَرُ قَدّك العَسال غُصن نَقى
أنا التي اختارني قومي سمير على
أَنا الَّتي اِختارَني قَومي سَمير عُلىً إِنّ الأَديب فَصيح النطق مُختارُ إِذا الهَوى بِفُؤادي مرّ أكتمه
رنا فاستخدم الألباب سحرا
رَنا فاِستخدم الأَلباب سحرا وَأطلع فَوق غُصن البان بَدرا غَزال طَرفه الصاحي دَلالاً
مرت بنا بيضاء أعطافها
مَرَّت بِنا بَيضاءُ أَعطافها تزري بِخطّيّ القَنا الأَسمَرِ في حلّةٍ صَفراء تاهَت بِها
وافى وقد لعب النسيم بردنه
وافى وَقَد لَعب النَسيم بِرُدنِهِ يَسعى إِلى النُدما بقرقف دَنّهِ أَفديهِ مِن رَشأٍ أُسرت بِجفنِهِ
ومهفهف سلب العقول بحسنه
وَمُهفهفٍ سلبَ العُقول بِحُسنه وَبِنور صُبح جَبينه إِذ أَسفَرا فَغَدا يُبارزني بِأَسمر قَدّه
أشبه بالكواكب كل خود
أُشبّهُ بِالكَواكب كُلّ خودٍ وَيُعجبني اِجتِماع الفرقدينِ وَفي الوادي الجَميل أبي جَميلٍ
أدم خلع العذار بدون عذر
أَدم خلع العذار بِدون عُذر وَقُل يا لِلغَرام هَوايَ عُذري وَلُذ بِحِمى التَهتّك وَالتَصابي