الناشر
عمر الأنسي 470 قصيدة
عمر بن محمد ديب بن عرابي الأنسي. شاعر أديب متفقه. في شعره رقة وصنعة. مولده ووفاته ببيروت. تقلب في عدة مناصب آخرها نيابة قضاء صور. له (ديوان شعر) جمعه ابنه عبد الرحمن وسماه (المورد العذب - ط).
تقارن النيران الشمس والقمر
تقارن النيّران الشَمس وَالقَمَرُ فَأَشرَق الطالعان السَعد وَالظفرُ وَقامَ داعي الهَنا يَدعو السُرور لَنا
ألا هل لقلب عنك قد فقد الصبرا
ألا هل لِقَلب عَنك قَد فَقَد الصَبرا تَجرّع مُرّ الصَبر يقضي بِهِ صَبرا وَهَل لِعُيون قَرَّحتها يَد النَوى
شجن تحار بدرك غايته الورى
شَجنٌ تَحار بِدرك غايَته الوَرى وَجَوىً تُباع بِهِ النُفوس وَتُشتَرى وَهَوىً يُؤلّف بَينَ جِسمي وَالضَنى
وافت تتيه فما رنت لك جذرا
وافَت تَتيه فَما رَنت لَكَ جذرا إِلّا أرتك مِن اللحاظِ غَضَنفَرا هَيفاء رَنّحها الصبا فَكَأَنَّما
بروحي جمالا صورته يد القدره
بِروحي جَمالاً صوّرته يَد القُدره سَقاه البَها ماءَ المَحاسن وَالنضرَه مَصون عَن الآمال إِلّا لِناظِرٍ
بدا وسقاة الراح تجلى بدورها
بَدا وَسقاة الراحِ تجلى بدورُها وَشَمس الطلا يَمحو دَجا الهمّ نورها وَحَيّا الندامى بِالحميّا وَإِنَّما
خذ في هوى الغيد عني أحسن الخبر
خُذ في هَوى الغيد عَنّي أَحسَن الخَبَرِ وَقُل رَوَيناه بِالإِسناد عَن عُمَرِ وَاِنقُل أَحاديث أَشجاني مُسلسلَةً
لنا ليلة بالسعد آياتها بدت
لَنا لَيلة بِالسَعد آياتها بَدَت سُروراً فَخلنا أنَّها لَيلة القَدرِ حَكَت فَلكاً بِالزُهر يَزهو وَبَدرها
تصاحى نديم الحان من نشوة السكر
تَصاحى نَديم الحان مِن نَشوة السُكرِ فَحيّا عَلى الأَلحان بِالحَمد وَالشُكرِ وَشَوَّقه سَجع الحَمائم لِلحِمى