الناشر
![Avatar of القعقاع بن عمرو](https://secure.gravatar.com/avatar/53932b5328b2dddc12d94db7c7d376d7?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
القعقاع بن عمرو 37 قصيدة
القعقاع بن عمرو التميمي . أحد فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية والإسلام. له صحبة. شهد اليرموك وفتح دمشق وأكثر وقائع أهل العراق مع الفرس. وسكن الكوفة. وأدرك وقعة صفين فحضرها مع علي. وكان يتقلد في أوقات الزينة سيف هرقل (ملك الروم) ويلبس درع بهرام (ملك الفرس) وهما مما أصابه من الغنائم في حروب فارس. وكان شاعراً فحلاً. قال أبو بكر: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل
سائل بنا يوم المصيخ تغلبا
سائِل بِنا يَومَ المُصَيَّخِ تَغلِباً وَهَل عالمٌ شَيئاً وَآخَرُ جاهِلُ طَرقناهُمُ فيهِ طَروقاً فَأَصبَحوا
ألم ترنا على اليرموك فزنا
أَلَم تَرَنا عَلى اليَرموكِ فُزنا كَما فُزنا بِأَيامِ العِراقِ قَتَلنا الرومَ حَتّى ما تُساوي
لحرب شمرت بلوى قديس
لَحَربٌ شَمَّرَت بِلوى قُدَيسٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِن دَعَةِ البَراحِ وَضَربُ كَتيبَةٍ وَطَعانُ أُخرى
من مبلغ عني القبائل مالكا
مَن مُبلِغٍ عَنّي القَبائِلَ مالِكاً وَقَد أَحَسَنت عِندَ النِياحِ القَبائِلُ فَلِلَهِ جاهَدنا وَفي الفُرسِ بُغيَةٌ
سقى الله قتلى بالفرات مقيمة
سَقى اللَهُ قَتلى بِالفُراتِ مُقيمَةً وَأُخرى بَأَثباجِ النِجافِ الكَوانِفِ فَنَحنُ وَطِئنا بِالكَواظِمِ هُرمُزاً
أزعجهم عمدا بها إزعاجا
أُزعِجُهُم عَمداً بِها إِزعاجاً
أَطعَنُ طَعناً صائِباً ثَجّاجاً
أَرجو بِهِ مَن جَنَّةٍ أَفواجاً
ولم أر قوما مثل قوم رأيتهم
وَلَم أَرَ قَوماً مِثلَ قَومٍ رَأَيتَهُم عَلى وَلَجاتِ البَرِّ أَحمى وَأَنجَبا وَاِقتُل المرَّواسَ في كُلِّ مَجمَعٍ
منعتك من قرني قباذ وليتني
مَنَعتُكَ مِن قَرنَي قَباذٍ وَلَيتَني تَرَكتُكَ فَاِستَركَت عَلَيكَ الحَظانِبُ عَطَفَت عَلَيكَ المُهرَ حَتّى تَفَرَّجَت
وسائل نهاوندا بنا كيف وقعنا
وَسائِل نَهاوَندا بِنا كَيفَ وَقعُنا وَقَد أَثخَنَتها في الحُروبِ النَوائِبُ