كل يهماء يقصر الطرف عنها
كُلُّ يَهماءَ يَقصُرُ الطَرفُ عَنها أَرقَلَتها قِلاصُنا إِرقالا
قس بن ساعدة بن عمرو بن عدي بن مالك. خطيب العرب وشاعرها وحليمها وحكيمها في عصره، كان أسقف نجران يقال أنه أول من علا على شرفٍ وخطب عليه، وأول من قال: أما بعد، وكان مؤمناً بالله والبعث، وقد أدرك الرسول ورآه بعكاظ وقد أثر الرسول عنه كلاماً وقال عنه (يرحم الله قساً إني لأرجو أن يبعث يوم القيامة أمة وحده). ومن خطبه المأثورة: (أيها الناس اسمعوا وعوا، وإذا وعيتم فانتفعوا، إنه من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت…).