يسافر و يسهر

1 يـؤثث طريقه بأشباحٍ في رهافة الريح. حوذي يغتاظ لضراوة الغبار حول مواقع خيله. ما كان له أن يغفل عن رعشة الغريب. غريبٌ سهر…

دم على سطر

لم تعد الريحُ تُسِعفُ الأجنحة. أكتبها أول السطر. فتنزلق في الحاشية. هواءٌ صغيرٌ وأجنحة قانية. تُرنِّـقُ الكتابةَ بجرحِها الخفيّ.…

الفقد

شـغـفـت بك بما يكفي لتحرير مدينةٍ كاملة محتلاً بك مثل عاصفةٍ في الرواق جسدٌ يخب في الحديد بطرقٍ تـنـحت أطرافي