خمسون ماء

سَكبتُ لك خمسين ماءً لتغتسلي بغير الصهد حيث الأنهار الصغيرة تزخرف جسدك تداعبه وتوقظ فيه الفتنة خمسون ماء تتحدر من أعطاف…

شهلاء

تفتح شرفةً وتقول لي هذا سريرك، عرشك الجسدي خذني قبل هذي الكأس، قبل رحيلك التالي فلي خمرٌ لديك أريده لأريقَ عطري في كيانك

انظروا الرواة

لوَّحَ طرفة بيده شاهقاً، ممسكاً بموجة عارمة من الكحول تترنح منتشية به في مرآة الكأس خَبطَ بكأسه صاخباً تختَ الحانة فطاشتْ فضة…

فرسي إليك

فَرَسِي إليكِ تخبُّ، فارويها بعطرك وهي عائدة إليّ وحمّليها ما يقالُ عن القصيدة وهي تسمو واشفعي للغافلين فسوف يغفر سيدٌ للعبد