الناشر
ربيعة الرقي 26 قصيدة
ربيعة بن ثابت بن لجأ بن العيذار الأسدي الرقي. شاعر غزل مقدم، كان ضريراً، بلقب بالغاوي، عاصر المهدي العباسي ومدحه بعدة قصائد. وكان الرشيد يأنس به وله معه ملَح كثيرة. ولد ونشأ في الرقة (على نهر الفرات في سورية). وهو من المكثرين المجيدين وإنما أجمل ذكره وأسقطه عن طبقته بعده عن العراق وتركه خدمة الخلفاء ومخالطة الشعراء. ومع ذلك ما عدم مفضلاً ومقدماً له. قال ابن المعتز: كان ربيعة أشعر غزلاً من أبي نواس. وفي ترجمة يزيد بن حاتم المهلبي في "وفيات الأعيان" لابن خلكان: قال دعبل بن علي الخزاعي قلت لمروان بن أبي حفصة الشاعر يا أبا السمط، من أشعركم جماعة المحدثين؟ قال: أسيرنا بيتاً، قلت: ومن هو؟ قال: الذي يقول: لشتان ما بين اليزيدين في الندى يزيد سليمٍ والأغر ابن حاتم
مَعنُ يا مَعنُ يا اِبنَ زائِدَةِ الكَل بِ الَّتي في الذِراعِ لا في البَنانِ لا تُفاخِر إِذا فَخَرتَ بِآبا
لست أدري أعزمه الدهر أمضى
لَستُ أَدري أَعَزمهُ الدَهرَ أَمضى في الأَعادي أَم كَيدُهُ أَم حُسامُهُ
يا غنم ردي فؤاد الهائم الكمد
يا غُنمُ رُدّي فُؤادَ الهائِمِ الكَمِدِ مِن قَبلِ أَن تُطلَبي بِالعَقلِ وَالقَوَدِ تَيَّمتِني بِدَلالٍ مِنكِ يَقتُلُني
وتزعم أني قد تبدلت خلة
وَتَزعُمُ أَنّي قَد تَبَدَّلتُ خُلَّةً سِواها هَذا الباطِلُ المُتَقَوَّلُ لَحا اللَه مَن باعَ الحَبيبَ بِغَيرِهِ
لمن ضوء نار قابلت أعين الركب
لِمَن ضَوءُ نارٍ قابَلَت أَعَينَ الرَكبِ تَشَبُّ بِلَدنِ العودِ وَالمَندِلِ الرَطبِ فَقُلتُ لَقَد آنَستُ ناراً كَأَنَّها
إذا المرء لم يطلب معاشا لنفسه
إذا المرء لم يطلب معاشاً لنفسه شاكا الفقر أو لام الصديق فأكثرا وصار إلى الأدنين كلاً وأوشكت
أليس الزمان كما قد علمت
أَلَيسَ الزَمانُ كَما قَد عَلِمتَ فَما لَكَ تَجزَعُ مِن صَرفِهِ وَعِندَكَ عِلمٌ بِهِ ثاقِبٌ
ترى الرجل النحيف فتزدريه
ترى الرجل النحيف فتزدريه وفي أثوابه أسد هصور فما عظم الرجال لهم بفخر
أعثمة اطلقي العلق الرهينا
أَعَثَمَةُ اِطلِقي العَلَقَ الرَهينا بِعَيشِكِ وَاِرحَمي الصَبَّ الحَزينا رَبيعَةُ مُغرمٌ بِكِ مُستَهامٌ
يا أمير المؤمنين اللاه
يا أَميرَ المُؤمِنينَ ال لاَهُ سَمّاكَ الأَمينا سَرَقوني مِن بِلادي