ما أنت في الدنيا سوى جاهل
ما أنتَ في الدُّنيَا سوى جاهلٍ
إن لم تكن كالبرق وسطَ الضّباب
يمرّ لم يحفل بهِ ضاحكاً
الناشر
84 قصيدة
وخضراء بالأمس كم قد رنت
وخضراء بالأمس كم قد رَنَت إِليها عيونٌ ومالت قلوب تصفّقُ للشّمسِ عند الهبوب
عاد ربيع الأرض فاستيقظت
عاد ربيعُ الأرض فاستَيقظت وزَحزَحت عن مُقلَتَيها الحجاب ظَنّت بأنّي قلتُ يا مهجتي
خلقت ولكن كي أموت بها حبا
خُلِقتُ ولكن كي أموت بها حُبّا لِذاكَ تَرَاني مُستَهاماً بِهَا صَبّا وإني مَشُوقٌ كُلّما شابَ رأسهُ
بالله قولوا لآسي الحي عن نف
بالله قولوا لآسي الحيّ عن نِفٍ يكاد يسقيهِ كأس الموتِ تعذيبُ هل من دواءٍ لقلبٍ من كآبته
هو الدهر لا يخشى القنا والقواضبا
هُوَ الدهرُ لا يخشى القَنا والقواضِبَا ولكن يهابُ الدهرُ منكَ المَوَاهِبَا فَلا تَكُ مَغرُوراً بنفسكَ غافِلاً
وقائلة لما رأتني مكثرا
وقائلةٍ لمّا رأتني مُكثراً من الخمرِ إن الخمر تذهب باللبِّ فقلتُ دعيني في رشادي فإنّني
في ذمة الله زمان الصبا
في ذِمّةِ الله زَمَان الصَبَا وَعَيشيَ الذّاهب قَبل المَشِيب أيّامَ كانَ الشّعرُ لي رَوضَةً